السلطان في الحياة

طول السنين




وقال فرعون لعبيده ، هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله ” (تك 41: 38)

  1. يوسف

بهذه الكلمات جاءت أعظم ترقية مدهشة يتصورها الشخص. ارتقي يوسف من السجن إلي العرش وصار أعظم رجل في مصر بعد فرعون نفسه. أرتقي يوسف سلم النجاح. سبق أن هبط إلي القاع ثم صعد إلي القمة. ما كان يمكن لشخص في مملكة وثنية قديمة أن يدرك روح الله

في رجل لم يكن قد قابله من قبل.

كان تفسير الأحلام عاملا مهما في حياة يوسف. سبق أن أعد الله خطة في حياته. لا يأتي النجاح أليا، لقد عمل معظم الأشخاص الناجحين عملا شاقا لتحقيق النجاح. والنجاح في عمل الله يتطلب الاجتهاد والايمان العظيم. لان النجاح مع الله لا يقاس بمستويات العالم.

عاش يوسف حياة التسليم لله التي قادته إلي المركز والسلطان.

حياة الخضوع:

كان يوسف يرتدي قميصا متعدد الالوان وكان هذا القميص هبة من أبيه وهو نموذج للغطاء الذي يهبه الأب السماوي عندما نقبل بر ابنه. يغطينا الرب يسوع ببره الذي ينتشلنا من الخطية إلي البنوية وبهذا يحدث تغيير شامل في حياتنا. في عدم الخضوع نحن عرضة لهجوم الشيطان.

2- راعوث

يشار إلي سفر راعوث أحيانا بقصة الحب المضحية. اضطجعت راعوث عند قدمي رجل صار فيما بعد زوجا لها. اسم الرجل بوعز. في أثناء حصاد الشعير ذهب بوعز ونام في الحقل. تسللت راعوث بهدوء واستلقت عند قدميه ، سبق أن قالت لها نعمي حماتها يا أبنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير فالان أليس بوعز ذو قرابة لنا الذي كنت مع فتيانه وها هو يذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك ولا تعرفي عند الرجل حتي يفرغ من الأكل والشرب ومتي اضطجع فأعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجلية واضطجعي وهو

يخبرك بما تعمليه وقالت لها كل ما قلت أصنع.”

فذهبت إلي بيدر الشعير وفعلت كل شيء . وفي خضوعها انتقلت إلي المكانة السامية التي صارت لها بعد ذلك.

 فاتَّخَذَ بُوعَزُ راعُوثَ زَوجَةً لَهُ. وَعَاشَرَها، فَأعطاها اللهُ القُدرَةَ عَلَى أنْ تلد: وَأنْشَدَتْ نِساءُ البَلدَةِ لِنُعمِي: تَحْمِلَ. وَوَلَدَتْ صَبِيّاً. لِيَكُنْ اسْمُهُ شَهِيراً فِي إسْرائِيلَمُبارَكٌ اللهُ الَّذِي أعطاكِ اليَومَ حامِياً.  فَهُوَ سَيُعَزِّيكِ وَيَعتَنِي بِكِ فِي شَيخُوخَتِكِ.لِأنَّ كَنَّتَكِ مَنْ أحَبَّتْكِ هِيَ مَنْ وَلَدَتْهُ، وَهِيَ أفضَلُ لَكِ مِنْ سَبْعَةِ بَنِينَ16 فَأخَذَتْ نُعمِي الصَّبِيَّ، وَوَضَعَتْهُ فِي حِضْنِها، وَصارَتْ مُرَبِّيَةً لَهُ. 17 وَأسْمَتْهُ الجاراتُ عُوبِيدَ، وَقُلْنَ: «وُلِدَ لِنُعمِي ابْنٌ.

سلطان بولس

بولس عبد يسوع المسيح

لم يذكر بولس في تقديره الخاص عن نفسه أنه كان فيلسوفا ،

أو أنه كان من حكماء العالم.

بل ذكر أنه عبد للمسيح الذي أعطاه رسالة ليعلنها للجميع.

كان عمله بسلطان الروح الرسالة بكل اخلاص بدون اضافة أو حذف أو تعديل. ولم يكن يسعي إلي كلمات منمقة جذابة،

بل كانت كلماته وأعماله مستوحاة من الله

وممسوحة بسلطان الروح. “1 كو 2: 1-5″

مفتاح السلطان

.حاول الراعي الجديد أن يقدم أفضل ما عنده في العظة.

بعدها وجد ورقة تقول: ” ياسيد نريد أن نري سوع“. يو12 : 21

ذهب الراعي إلي بيته حزينا .

في اليوم التالي قضي الراعي وقتا طويلا في الصلاة وذهب إلي الكنيسة وقدم عظته

جاءت ورقة أخري فيها التعليق التالي

فرح التلاميذ إذ رأوا الربيو 20 : 20

Comments are closed.