القلب المستقيم

رجاء اليائسين




باركه يشوع وأعطي حبرون لكالب بن يفنة ملكا” (يش14: 13)

مع أن الله يعدنا بحياة الغلبة والفرح الروحي. يرغب كثيرون حياة البرية منهزمين وبائسين. كان عمر كالب 85 سنة ، لكنه لم ينس مواعيد الرب له. يرمز كالب الي المؤمن الذي يرغب في دفع ثمن البركة، خوض المعارك وتحقيق النصر الذي ينتظر الله أن يهبه إياه. توصف حياة كالب بكلمة واحدة القلب المستقيم

  1. تسليم القلب المستقيم

  1. كان المفتاح الأول لنجاح كالب أنه سلم لله كل كيانه :

  2. تبع الله من كل القلب

  3. ذكر كالب ست مرات في العهد القديم

  4. كمال القلب يعني سد الثغرات بيننا وبين الله

  5. يستخدم الصيادون عبارة (سد الثغرات ) بين انفسهم وبين ما يرغبون صيده

  6. أحتفظ كالب بالمسافة بين نفسه وبين الله بأن تكون قصيرة إلي أقصي حد.

  7. كالب مثال لكل منا .

الله يستحق منا الكل لأننا ملك لهأ

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ لَسْتُمْ مِلْكاً لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِفِدْيَةٍ. إِذَنْ، مَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُم ْ1 كو6 19 -29

تسليم كالب لله مبني علي الثقة في كلمة الله

  1. تذكر كالب كلام الله له علي لسان موسي (يش14: 9 -10)

  2. تمسك بالوعد خلال أربعين سنة في البرية ثم أثناء الحرب

  3. لم ينس ما وعد به الله

  4. صار الأن مستعدا لاستقبال بركة الله

جتسليمنا لله

1″ فِي رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا اللهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ، مِنْ قَبْلِ أَزْمِنَةِ الأَزَلِ، (تي 1: 2)

  1. ثقة القلب المستقيم: استطاع شخص عمره 85 أن يكون محاربا عملاقا

  1. إيمان كالب

ليس الإيمان هو مجرد التفكير الإيجابي وليس هو التفاؤل ولا النظرة المشرقة

أما الإيمان فهو الثقة بما يرجي و الإيقان بأمور لا تريعب11: 1

الإيمان هو عمل ما نثق فيه. أن نتمسك بالله بكلمته وأن نعمل ما يقوله لله

ليس الإيمان قفزة في الظلام ولكنه اقتناع راسخ وعميق أن الله سيحقق مواعيده

 لَنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَذَا الْجِيلِ الشِّرِّيرِ الأَرْضَ الْجَيِّدَةَ الَّتِي أَقْسَمْتُ أَنْ أَهَبَهَا لِآبَائِكُمْ.36 إِلاَّ كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ، فَهُوَ يَرَاهَا وَأُوَرِّثُهُ هُوَ وَبَنِيهِ الأَرْضَ الَّتِي وَطِئَهَا، لأَنَّهُ أَطَاعَ الرَّبَّ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ (تث 1: 35- 36)

  1. إيمان لم يهتز

  1. وضع وعد الله في المكانة الأولي

  2. لمدة 45 عام والرؤيا تشتعل في قلبه في تجوله في البرية

  3. أذاع الأخرون المذمة كان كالب ينتظر أن يمتلك الجبل.

  4. أصبح قادرا علي اختراق الظروف ورأي وعد الله له.

  5. نحتاج أن يكون لنا أشخاص من هذا النسيج

  1. شجاعة القلب المستقيم: قادت عملية التسليم في حياة كالب إلي ثقته وقادته ثقته إلي شجاعته. كان عليه أن يتغلب علي ثلاث صعوبات كبيرة في حربه ودخوله كنعان

  1. كان لابد له أن يتغلب علي الجراد

فَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ بَنِي عَنَاقَ، فَبَدَوْنَا فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِنَا كَالْجَرَادِ،

وَكَذَلِكَ كُنَّا فِي عُيُونِهِمْ (عدد 13: 33)

  1. نري حولنا دائما أشخاصا مقتنعين أننا جراد لا نستطيع أن ننتصر

  2. لكي نعيش لله علينا أن نقف مع الأقلية

  3. كان يشوع وكالب مستعدين للثقة في الله ودخول الميدان بقوته

  4. علينا أن ننتصر علي الجراد الذي يحاول أن يقنعنا بأننا لا نغلب ابدا

ب كان عليه أن يغلب العمالقة

  1. العمالقة هم وجهات النظر.

  2. كان طول جليات 6 اذرع وشبر وكان عوج ملك باشان يحتاج إلي فراش طوله حوالي 13 قدم ونصف

  3. لكل منا العمالقة في حياته

  4. لا يمكننا أن نغلب العمالقة بأنفسنا. ولدينا اختيار

  1. نظرة الخوف :يمكننا أن نقول كم نحن صغار في نظر العمالقة .

  2. أو نظرة الثقة :أن نقول أن العمالقة صغار في المقارنة مع الهنا الجبار. وهذه هي أسمي نظرة

  3. كان عليه أن يغلب الشيبة (عدد14: 10-11)

عندما يعطينا الله وعدا فأنه يمنحنا القوة لنحققه

لا يجب أن ننسي دور الله ولا دورنا. يري الإيمان الحقيقي امداد الله

انتصار القلب المستقيم: ( آيات 14 -15)

  1. اختبر كالب تحقيق الله لمواعيده

  2. تسلق الجبال وهزم العمالقة وأخذ الجبل ملكا له

  3. كان يطلق علي المكان الذي أخذه كالب قرية أربع (مدينة العمالقة الاربعة تغير الاسم إلي حبرون (مكان الشركة)

  4. رفض كالب الهروب حتي نال كل المواعيد

  5. رفض التوقف حتي حصل علي مكان الشركة مع الله

هَؤُلاَءِ جَمِيعاً، حَافَظُوا عَلَى إِيمَانِهِمْ إِلَى النِّهَايَةِ. وَمَاتُوا قَبْلَ أَنْ تَتَحَقَّقَ وُعُودُ اللهِ لَهُمْ فِي أَثْنَاءِ حَيَاتِهِمْ. وَلَكِنَّهُمْ رَأَوْهَا مِنْ بَعِيدٍ، وَتَوَقَّعُوا تَحْقِيقَهَا كَامِلَةً فِي الْمُسْتَقْبَلِ. وَإِذْ آمَنُوا بِتِلْكَ الْوُعُودِ الإِلَهِيَّةِ اعْتَرَفُوا بِأَنَّهُمْ لَيْسُوا إِلاَّ غُرَبَاءَ عَلَى الأَرْضِ يَزُورُونَهَا زِيَارَةً عَابِرَةً” (عب 11 :13)

Comments are closed.