السيل الجارف

سيمفونية العازفين




” لأنه هكذا قال الرب. هأنذا أدير عليها سلاما كنهر ومجد الامم كسيل جارف فترضعون وعلى الايدي تحملون وعلى الركبتين تدللون. كانسان تعزيه امه هكذا اعزيكم انا وفي اورشليم تعزون. ” (اش 66: 12-13)

  • أسمي دعوة

يستخدم الله صورا وأمثلة مختلفة للكشف عن نفسه وشخصيته. ويعتبر الله دور الأمومة كأسمى دعوة. الأمهات هن اللائي يوفرن الرعاية الكاملة لكل افراد الأسرة،

  • عطاء غير محدود

حب الأم غير مشروط، إنها دائما هناك من أجل أولادها مهما كانت، وعندما يبدو أن العالم ضدك، فهناك أمك لتريحك وتدعمك. لا عجب أن الله قد انتخب أن يصف نفسه بصفات “الأم”. جميع خصائص الأم هي نفس خصائص الله القدير

  • حماية الأم

عند وجود خطر تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها إلى المأوى والحماية. الهدية العظيمة التي وهبها الله هي أنه أعطانا الأمهات. يريد الله أن يجمعنا تحت جناحيه ليهبنا السلام والراحة.

كان الفلاح ينقب البقايا المتفحمة في مزرعته بعد إخماد حريق هائل. لاحظ وجود دجاجة متفحمه رفعها وجد تحتها فرخ دجاج صغير لا يزال حيا. واجهت الدجاجة الأم النار وأعطت حياتها لحماية فرخها.

” يا أورشليم، يا أورشليم ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا” مت 23 :37 “هذه هي الطريقة التي وصفها ربنا نفسه.” هذا هو بالضبط ما فعله الرب يسوع لأجلنا عندما حمل خطايانا على الصليب وتخلى عن حياته لدفع ديون خطايانا.

، والأهم أنه وهبنا أعظم هدية، هي الرب يسوع المسيح!

  • حماية الله لنا أقوي ألف مرة من حماية الأم.

“الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت. 2 أقول للرب ملجآي وحصني الهي فاتكل عليه.3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر.4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه”.( مز 91: 1-4)

أ‌. يشير هذا المزمور إلى أنه ليس هناك مكان أكثر أمنا لنسكن فيه من “ستر العلي”. لماذا لا تسكن هناك ونتمتع بهذه الحماية؟ بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه” (ع 4)

هو الراعي الصالح، والصديق ألألصق من الأخ. يتوق قلبه لرجوع عالم ضال، وكأم حقيقية يحبنا ويحمينا

  • في مملكة الحيوان:
  1. تحرس الكلبة الأم جرائها ببذل الحياة. فتلك الجراء هي الشيء الأكثر أهمية في وجودها
  2. تتحول إليك البقرة الأم إذا أدركت أنك ذاهب لإلحاق الضرر بصغارها.
  3. تحمي الأمهات من كافة الأنواع صغارها إلى درجة التخلي عن حياتها.
  • أحشاء الأم

أم موسي:

أ‌. كانت على استعداد أن تتحدي نظام فرعون للحفاظ على حياة ابنها

ب‌. اخفته مدة ثلاثة أشهر، ومن ثم أخذوه إلى النهر لإخفائه.

ت‌. وجدت ابنة فرعون الطفل بين الأعشاب وقامت بتربيته.

ث‌. وجًه الله الأحداث بحيث يتم اختيار أم موسى الحقيقية أن تكون مرضعة له.

ج‌. كل هذا حدث بسبب رغبة الأم في حماية طفلها.

الأم الزانية:

أ‌. تحقق سليمان بحكمته من هي الأم الحقيقية للطفل المتنازع عليه، لأن أحشائها حنت عندما أراد الملك شطره إلي أثنين. وقالت: يا سيدي، أعطها الطفل حيا ولا تشطره. (1 ملوك 3: 16-28)

ب‌. تصبح الأم شرسة عندما يتم تهديد طفلها. وتقاتل بضراوة للحفاظ على سلامة طفلها. ليس هناك أكثر خطورة من الأم التي تشعر أن طفلها في خطر.

  • أحشاء الله

“كنت اجذبهم بحبال البشر بربط المحبة وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم ومددت إليه مطعما إياه

” ( هو 11: 4 ، 9) . قد انقلب عليّ قلبي. اضطرمت مراحمي جميعا

“لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقار” (نش 8 : 6 – 7 )

  • لمسة الأم

أ‌. إنها الأم التي تتحرك لتقبيل الطفل لتدفع عنه الأذى وتجعله يذهب بعيدا. التي تسرع إلي الطفل عندما يشعر بأدني ألم الأم التي تبكي والدموع تتدحرج علي خديها تعانق طفلها بين ذراعيها، تقبله حتي ينتهي الألم ويذهب بعيدا. كم مرة رفع الله ذراعيه ليمنحنا الراحة والاطمئنان ويعطينا نفس المودة ونحن نرفض ذلك؟

ب‌. هي الواحدة التي تسهر طول الليل لتريح الطفل المحموم. تجلس الساعات الطويلة، لتقديم العلاج في الموعد.

ت‌. ينظر أطفالنا إلى أمهم للعزاء. تماما كما نفعل نحن أبناء الله وننظر إليه للعزاء في الألم الجسدي والعاطفي.

  • لمسة الله.

أ‌. وهبت لمسة الله المرضى والعرج الشفاء.

ب‌. جلبت لمسة الله البصر للعميان والسمع للصم.

ت‌. لمس الله فخذ يعقوب فتغير سلوكه منذ ذلك الحين.

ث‌. عندما يلمس الله حياتك، سوف يتغير سلوكك!

  • غفران الأم.

أ‌. . هو غفران غير عادي. عندما يقرر الابن الضال العودة إلى البيت تقوم الأم بتنظيف المنزل، وإعداد الوجبة المفضلة ، ونرحب به في المنزل.

ب‌. هي مستعدة لتغفر ونعتقد انه ذاهب لإحقاق الحق. على الرغم من انه قد يفعل الشيء نفسه ألف مرة، وسوف يكون لها نفس الإيمان والمغفرة لطفلها. هو أو هي دائما وهي تحتضن الطفل الصغير أو الفتاة بعيون كبيرة وابتسامة رائعة.

  • غفران الله.

“ولا يعلّمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني اصفح عن أثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد ” ار31:34

أ‌. عندما يقف أولئك الذين ولدوا من جديد أمام الله وجها لوجه. لن يكونوا مثل الخطاة، ولكن كأولاده، لن توجد وصمة عار الخطيئة لأنها قد محيت، كل ذنب قد غفر إلى الأبد.

ب‌. لا أحد يستطيع أن يغفر مثل الأم، ولكن غفران الله أسمي عشرة آلاف مرة منه، الله رائع في مغفرته!

  • “عد إلي أبيك”

انجرفت الابنة في الخطيئة. تركت منزل الأسرة. عملت والدتها العديد من الصور لنفسها. في أسفل الصورة كتبت الأم هذه الرسالة البسيطة، “عودي إلي أمك” وصارت تضعها في كل مكان يمكن أن تذهب إليه الابنة. ذات ليلة دخلت الفتاة إلي بار فقط لتري صورة والدتها والرسالة ” عودي إلي أمك “. عندما قرأت الرسالة، عرفت أن والدتها تعني ذلك، وسوف تغفر لها. شقت طريقها إلى البيت وإذ فتح الباب، وجدت الأم وذراعيها مفتوحتين للترحيب بها. بكت أم الفتاة وهي تقول، “لم يتم تأمين الباب؛ كنت أبحث عنك، وأصلي من أجلك”

لا عجب أن الله شبًه نفسه بالأم

.

اسمع كلماته وهو يدعوك للعودة إلى حضنه . عد إليه الآن. “عد إلي أبيك

Comments are closed.