” يَا ذَاكِرِي الرَّبِّ لاَ تَسْكُتُوا، وَلاَ تَدَعُوهُ يَسْكُتُ“(أشعياء62: 7)
الصلاة نضال
صلي المسيح في بستان جثسماني وكان عرقه يتساقط منه كالدم (عب 12: 2).
جاهد يعقوب مع الملاك في الصلاة وغلب (هو 12: 3-4). صارع حتي طلوع الفجر (هو 12: 4-6).
·طلب بولس من أهل رومية ان يجاهدوا في النضال معه في الصلاة (رو 15 :30). ” فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّ جِهَادٍ لِي لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَجَمِيعِ الَّذِينَ لَمْ يَرَوْا وَجْهِي فِي الْجَسَد” ، “نحن لا نتوقف عن الصلاة من أجلكم ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي” (كو 2: 1).
·كان نضال بولس في صلاته بالنسبة لهم. كما كان أبفراس “يجاهد دائما في صلاته لأجلهم” (كو 4 :12).
الروح القدس يساعدنا في الصلاة،” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا (رو 8 :26).
·عدم السكوت ” يَا ذَاكِرِي الرَّبِّ لاَ تَسْكُتُوا، وَلاَ تَدَعُوهُ يَسْكُتُ، حَتَّى يُثَبِّتَ وَيَجْعَلَ أُورُشَلِيمَ تَسْبِيحَةً فِي الأَرْضِ (أش62: 7).
· لجاجة الأرملة أقمعت قاضي الظلم فقام وأنصفها
نضال” موسى في الصلاة مثال على ذلك؛ من خلال الاصرار الروحي في توسله، أحدث تغييرا حتى في مقاصد الله المعلنة.
الصلاة “أنين“
· صلى الرب نفسه بأنات ودموع، و الآن الروح القدس يشفع فينا بأنات يتعذر تفسيرها في كلمات.
· 2كو( 5: 4 ) يقول “.فَإِنَّنَا نَحْنُ الَّذِينَ فِي الْخَيْمَةِ نَئِنُّ مُثْقَلِينَ، إِذْ لَسْنَا نُرِيدُ أَنْ نَخْلَعَهَا بَلْ أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا، لِكَيْ يُبْتَلَعَ الْمَائِتُ مِنَ الْحَيَاةِ.
· نئن ونحن في الجسد البشري (2 كو 5: 2) :فَإِنَّنَا فِي هذِهِ أَيْضًا نَئِنُّ مُشْتَاقِينَ إِلَى أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا مَسْكَنَنَا الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ. بمجيء الرب ثانية.
· “كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا وصلي أن لا تمطر السماء فلم تعطي السماء مطرا” (يع 5 :17).
· الصلاة هي مقياس الشخص روحيا، “صلاة الشرير مكرهة أمام الرب..” ذَبيحَةُ الأشرارِ مَكرَهَةُ الربِّ، وصَلاةُ المُستَقيمينَ مَرضاتُهُ” (أم15: 8).
· أحيانا تكون صلاتنا مجرد تكرار عبارات لا تلمس المشكلة ومن المحتمل أن تشرد افكارنا في الصلاة.
· كتب بولس عن الصلاة لأجل المؤمنين “نهارا وليلا“، وكان يشير إلى الصلاة مرتين يوميا
أيها العزيز
متى كانت آخر مرة ركعت فيها علي الركبتين، منتظرا الإجابة على صلاتك؟
متى كانت آخر مرة صارعت مثل يعقوب أو موسى؟
متى كانت آخر مرة ذرفت فيها الدمع وأنت تئن مستمخضا من أجل الخطاة؟
أضبط المنبه في وقت معين، للمحافظة على وقت الصلاة اليومي.. ،
“مَنْ سَمِعَ مِثْلَ هذَا؟ مَنْ رَأَى مِثْلَ هذِهِ؟ هَلْ تَمْخَضُ بِلاَدٌ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، أَوْ تُولَدُ أُمَّةٌ دَفْعَةً وَاحِدَةً؟ فَقَدْ مَخَضَتْ صِهْيَوْنُ، بَلْ وَلَدَتْ بَنِيهَا!” ( اش 66 : 8 )
