الطقس والمحبة

طريق المفديين

  • أعطانا الله الناموس لكشف حالتنا الخاطئة

لم يقصد الله أن نحيا بالناموس لأننا لا نستطيع أن نحقق متطلباته. كان القصد هو أن يقودنا إلى المسيح. (غلاطية 3: 24) المسيح وحده هو الذي حفظ الناموس بالكامل وافتدانا من لعنته

عندما نحاول أن نحفظ الناموس نحن نجتهد أن نكسب الخلاص بالأعمال (أعمال صالحة) لكن المسيح هو الشخص الذي حفظ الناموس بالكامل افتدانا من لعنته، ويقدم لنا الخلاص ليس كأمر نكسبه بحفظ الناموس بل كهبة مجانية من الله. ننالها بالإيمان بالمسيح. وعندما نقبل عمل النعمة ننال الحياة الأبدية.

 يمكننا أن نتحرر من عجلة الأداء بأن نفهم جيدا الأمور الثلاثة التالية الناموس ” صرنا كلنا كنجس كثوب عدة كل أعمال برنا ”   أش 64: 6      ” لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه “2 كو 5: 21

  • أخذ المسيح خطيتنا ومنحنا بره فصرنا مقبولين من الله. ربما لا نشعر باستمرار بأننا أبرار أو أننا نسلك بالبر ، لكننا نحن أبرار في المسيح .
  • إذا استطعنا أن نفهم ما يحدث عند الخلاص نفهم علاقة الناموس بالطقس والمعايير.. في الخلاص تستبدل محاولاتنا في العمل (عمل الخير بعيدا عن الله) ببر المسيح (رداء الخلاص) أش 61: 1·                                                                                                              حرفية الطقس تنتج البر الذاتي   وليست المحبة

استخدام الناموس صحيحا أمر حيوي لكن استخدامه طقسيا يقود إلي الحرفية. الحرفية هي محاولة نوال قبول الله أو البركة الإلهية منه بواسطة أعمال الناموس. نحن نركز علي قدرتنا التي تجعلنا نقيس روحانيتنا ( قبولنا من الله ) .

على أساس ما نعمل وليس على أساس من جعلنا الله نصبح في المسيح. هذه المشكلة – في المحاولة أن نعيش الحياة المسيحية بعبودية الناموس ليست جديدة. كانت المشكلة منتشرة في الكنيسة الأولي وكتب بولس رسالة كاملة لكنيسة غلاطية حول هذه القضية.

     “أيها الغلاطيون الأغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا. أريد أن أتعلم منكم هذا فقط أ بأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان. أهكذا أتنم أغبياء. أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون بالجسد.” غل3: 1-3

لأنه لو كان الناموس قادرا أن يحي لكان البر بالناموس غل 3: 21

 يفسد الطقس ناموس الله وهو يحاول أن يجعل انه من الممكن السلوك بمقتضاه.

قام الرب يسوع بتنقية الناموس (أعلن تفسيره الصحيح له) ونحن ندرك أننا غير قادرين على حفظه. وضع الفريسيون في زمن المسيح مئات النواميس الإضافية ليضمنوا أنهم لم يكسروا ناموس الله. لخص الرب يسوع أن الناموس كله في هذه الوصية ” تحب الرب إلهك من كل قلبك، من كل فكرك، من كل نفسك ومن كل قدرتك وتحب قريبك كنفسك ” ( مت 5: 17-48 9) لا يمكن للطقس أن يحقق هذه الوصية

Comments are closed.