“مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ” (أمثال 10: 27)
نشرت جريدة بريطانية مقالا عن مفاتيح العمر الطويل منها :
شرب الشاي: أثبت الأبحاث على قدرة الشاي على خفض ضغط الدم والكولسترول.
النوم: لا يعمر طويلا الأشخاص الذين لديهم مشكلات في النوم أو يعانون من الأرق. بينما الذين يخلدون إلي الراحة والنوم العميق يتجنبون كثير من الأمراض .
الضحك: كذلك الأشخاص الذين يمرحون يشعرون بالسعادة ويتمتعون بالصحة
الحمام الفاتر: أثبتت أبحاث أن الماء الفاتر يحصن المقاومة للبرد ويقوي المناعة ويقلل مخاطر أمراض القلب.
عصير العنب الأحمر: أصدرت الجريدة الطبية البريطانية أن احتساء عصير العنب الأحمر يساعد على مقاومة التأكسد بدرجة عالية..
الحمية في الطعام : يأكل مواطنو جزيرة أوكيناوا اليابانية طعاما أقل بنسبة عشرين بالمئة عن باقي الجزر اليابانية ووجد أنهم يعمرون بنسبة أكبر من مواطني باقي الجزر.
ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بمعدل نصف ساعة خمس مرات أسبوعيا تحافظ على الحيوية والنشاط والعمر الطويل.
التوافق مع شريك الحياة : يصاب المنفصلين عن شريك الحياة بقسط أكبر من الأمراض والمتاعب الصحية.
الذهاب إلي الكنائس. كتبت المحررة الصحفية، ماري كومي، أن مرتادي الكنائس يتمتعون بصحة أوفر ويعمرون أطول من غير الذين لا يذهبون إلي الكنيسة. ذكر بحث أجري في المعهد الأمريكي القومي للصحة أن مرتادي الكنائس يتمتعون بنسبة أقل في معدلات الوفاة عن الآخرين بمعدل خمسين بالمئة. وبنفس المعدل في حالات الأمراض القلبية وضغط الدم والانتحار.
ويشرح العلماء أن السلام والرجاء والاتكال علي الله التي يختبرها مرتادي الكنائس هي سبب هذه النتائج.
يؤكد ديفيد وييكس، عالم في مستشفي بريطانية، أن الإيمان ومخافة الله هما المفتاح . جاء تقرير في جريدة نيوزويك أن الذهاب إلى الكنيسة يقوي حياة الشباب ويحصنهم ضد الجريمة أو إدمان المخدرات. يتمتع الأعضاء الناشطون في الكنائس، بالقدرة علي التغلب علي عدم الاستقرار النفسي والعائلي.
يخلق الإيمان ومخافة الله مواطنا نافعا و مثمرا للمجتمع. نشرت جامعة أمريكية بحثا أن نسبة كبيرة من طلاب الجامعة الذين ينخرطون في أعمال خيرية وتطوعية في الجامعة معظمهم من مرتادي الكنائس.
يضيف الكتاب المقدس إلي ذلك الوعد بالعمر الطويل لأولاد الله: “مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي. “مزمور 91: 16
……………………………………………………………………………..
السلطان والعرافين
دعي السلطان أحد العرافين وسأله كم سيعمر علي الأرض؟ أجابه العراف ستحيا أيها السلطان لترى جميع نسلك قد فنوا. استشاط السلطان غضبا وسلم العراف للحراس لقتله. جاءوا بعراف آخر وكرر السؤال عليه. إجابة العراف الثاني: يا سيد أنا أري أن الله منحك عمرا مديدا أكثر من جميع أفراد أسرتك” ففرح السلطان وأجزل له العطاء وهدايا ذهب وفضة.
كانت إجابات العرافين واحدة في مضمونها ومختلفة في أدائها. وكان أحد العرافين تنقصه الحكمة وكان الأخر حكيما . نري هنا الفرق في الأداء ولا يقاس العمر بعدد السنوات لكن بنوع الحياة التي نحياها.