أنواع العواطف

طريق المفديين

ا

القلق:
يذكرنا بحاجاتنا أن نعترف وندرك حضور الله مخلصنا وأنه هو الذي وعد في محبته الكاملة” لا أهملك لا أتركك”

الخوف :

هو تصديق الكذب وليس الحق ويعلن أن تركيزنا هو على شيء ما أو شخص ما وليس علي الله المحب

الخزي :

يذكرنا أن كياننا وجدارتنا يتقرران بواسطة أعمالنا وما يعلنه الأخرون فينا، لكن محبة الله هي في التضحية المعلنة في الآب

خالقنا فعندما نتعرف علي نظرة الله، يمكننا أن نحدد بدقة من نحن وكم نساوي

الفشل:

يذكرنا أننا بعيدون عن سكني الله فينا ولا نقدر أن نعمل شيئا، نحن مخلوقون لعلاقة فيها نستند فيها علي الله، علي حكمته

السماوية وقوته غير المحدودة

الوحدة:

تذكرنا بحاجتنا الشديدة إلي العلاقة الوثيقة مع الله أبينا ، الإله الرحيم ، إله كل تعزية الذي يشتاق أن يظهر ذاته لمن هو وحيد

الغضب:

هو الرسول الذي يذكرنا أننا نعيش في عالم ساقط، وأن الحياة لبست عادلة ويذكرنا بحاجة البشرية إلي رجمة الله وغفرانه

وحاجتنا إلي تسليم حقوقنا وتوقعاتنا لله الذي يحوًل كل شيء لخيرنا

ايجب أن نعترف بكل ما نشعر به – سواء السار أو غير السار- لله . يوصينا الكتاب أن نصلي ونشكر الله من أجل كل شئ و نحن غالبا ما نشعر بالراحة عندما نذهب إلي الله بعواطفنا السارة فقط . علي أننا نري في المزامير العديد من المشاعر غير السارة تدفع القلب الممتلئ بالمشاعر إلي العبادة و الثقة في ذاك الذي فيه وحده كل إشباع مشاعرنا العميقة.

Comments are closed.