كيف يستجيب الله لمشاعرنا؟

طريق المفديين

ما هو اتجاهه نحونا في وسط صراعنا؟ كيف نتحرر من سيطرة عواطفنا؟ كيف نحصل علي الخبرة و التعبير القلبي الذى لأبينا السماوي؟ ثلاثة صفات للعواطف . العواطف هي رسل ، العواطف مضللة و العواطف يمكن السيطرة عليها

 عواطفنا بمثابة رسل

عواطفنا تخبرنا بما يحدث في نفوسنا

تخيل أنك تقود السيارة في طريق عام و فجأة ظهر علي لوحة القيادة الأمامية النور التحذيري الأحمر ” للزيت” ماذا ستفعل؟ هل تتجاهل وتستمر في القيادة عدة أيام ؟ هل تأخذ صندوق الآلات و تفصل هذا النور التحذيري بالمفك حتى لا تراه مرة أخري ؟ هل تتجه إلي محطة خدمة وتطلب تصليح اللمبة التحذيرية بالزيت ؟ كلا. ليست المشكلة في النور . فالنور هو مجرد رسول يخبرك عن مشكلة أعمق في السيارة . النور يريد أن يخبرك أن الماكينة في حاجة إلي عنايتك . هذا هو غرض النور

يوضح لنا هذا المثال أن عواطفنا هي رسل – يقوم النور الأحمر بالدور الذي تلعبه عواطفنا في حياتنا. يطلب الكثيرون المشورة لأنهم غير سعداء متضايقون و في قلق. تخبرهم عواطفهم أنه يوجد خطأ ما وعلينا نحن التعرف علي هذا الخطأ و علاجه ـ لذلك تحذرنا عواطفنا ” أنظر أسفل الغطاء ” لتجد الأفكار والمعتقدات والمفاهيم التي تقوض العواطف، عندئذ نستطيع أن نبحث علي الطرق الجديدة في التفكير و الإيمان في الحياة . ـ و يجب أن تكون هذه الطرق مؤسسة علي الحق الإلهي

عواطفنا رسل تذكرنا أن نتصل بالله

تذكرنا عواطفنا – كرسل – بالأخص المؤلمة منها أن نتصل بالله في كل ما يخصنا . الله يهتم ليس فقط كيف نشعر لكنه يهتم كيف نفكر و بماذا نؤمن وكيف نفسر ظروف الحياة وهذا أكثر أهمية .

ملقين كل همكم ( ما يشفيكم مرة واحدة ) عليه لأنه هو يعتني بكم ” 1بط1 : 5

  الق علي الرب همك ( بكل حمله ) فهو يعولك لا يدع الصديق يتزعزع إلي الأبد ( ينزلق أو يسقط ) مز55: 22

الله يريدنا أن ننتمي إليه ككائنات عاطفية وأن نأت إليه بأمانة بما يحث في نفوسنا . نحتاج أن ننتمي إلي الله لنحصل علي وجهة نظره وننال الراحة والسلام .

Comments are closed.