الكل بالنعمة

نعمة الخالدين




“وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً، بَلْ أَنَا تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعِهِمْ. وَلكِنْ لاَ أَنَا، بَلْ نِعْمَةُ اللهِ الَّتِي مَعِي” ( 1كو 15 : 10)

ينتمي كل ابن لله إلي النعمة التي لا يعرف العالم قيمتها بشكل صحيح، كما لا يعرف كلمات مثل مجد، آمين، هلليلويا، وإيمان . يعرًف القاموس النعمة علي انها “مساعدة غير مستحقة يمنحها الله للناس .” النعمة أكثر من ذلك بكثير! “لطف الله الذي يمارس نفوذه المقدس على النفوس، ويحولهم إلى المسيح، يحفظهم، ويقويهم، ويزيدهم في الإيمان المسيحي، والمعرفة، والمحبة، لممارسة الفضائل المسيحية. هذه هي النعمة!
“بنعمة الله أنا مَا أَنَا !”
• أنا مخلص بالنعمة “بالنعمة وأنتم مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم: هو عطية الله” أف 2: 8:
، “الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته. أف 1: 7
• . أنا واثق بالنعمة “، الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله.” رو 5: 2
• أنا أتمتع بالحماية بالنعمة ، “متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح” رو 3: 24
• أنا أتمتع بالكفاية بالنعمة “فَقَالَ لِي: تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.” .2 كو 12: 9
“وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ”
2كو 9: 8
• أنا أتمتع بالمعونة بالنعمة ” فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ..” عب 4: 16،
• أنا صرت قديسا بالنعمة “، الَّذِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهُ حَسَبَ مَوْهِبَةِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي حَسَبَ فِعْلِ قُوَّتِهِ.
لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى” أف 3: 7-8.
• أنا راض بالنعمة، ” لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” أف 2: 7
• أنا أسير النعمة، “وَآخِرَ الْكُلِّ ­ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ­ ظَهَرَ لِي أَنَا. لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً، لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللهِ. ” .1 كو 15: 8-10
أشياء كثيرة في الحياة يمكن أن تفشل معنا. تزدهر الصداقات بعض الوقت ثم تموت. يمكن أن تكون الصحة أمرا بعيد المنال. قد يبقى الغنى والثروة في متناول يديك إلي حين. سيمضي من نحب من المشهد ويتركوا فراغا كبيرا في قلوبنا من الصعب سده. ومع ذلك، هناك شيء واحد يمتلك كل ابن لله لا يمكن أن يفشل أبدا، لا ينتهي أبدا، لا ينفذ أبدا، لا يجف أبدا، ولن يكون غير كاف أبدا، وهو نعمة الله! نعم، قد يكون الطريق طويلا، ملأنا بالصعوبات والصراعات، ولكن اطمئن هناك نعمة كافية لكل احتياجاتنا . هذا هو وعد الله وهذا هو رجاء القديسين!
…………………………………………………………………
الإله الكريم
وقف ملحد وسط حشد من الناس وقال “إذا كان هناك إله، عليه أن يثبت وجوده بأن يقتلني في الحال.” لم يحدث شيء.
عاد الملحد ليقول “كما ترون، ليس هناك اله.”
رد أحد الحاضرين وقال “لقد أثبت لك أنه إله كريم معك.”

Comments are closed.