الله صانع السلام

إله المبدعين

  الله صانع السلام

جاء هذا النص لتوضيح الحقائق التالية:
1.- تأكيد وحدانية الخالق الوحيد
لنفى الادعاء – الذي كان يقوله الوثنيون – بوجود عديد من الخالقين ، كل منهم يخلق نوعية معينة من الظواهر الطبيعية .
2.– نفى تأثير تعدد الآلهة
وقد كانت – وما زالت – عبادة الآلهة العديدة منتشرة في العالم ، فكانوا يظنون أن كل إله يخلق عنصراً من عناصر الطبيعة ، فإله يخلق النور وآخر يخلق الظلام ، وإله يخلق الماء وآخر يخلق النار، وآخر خالق الريح ، وآخر خالق الحجر ، وآخر خالق التخصيب ( وكانوا يعبدونه بطقوس جنسية وبالتزاوج الجماعي المختلط ، في ساحات عبادته) ، وآخر خالق البراكين ، وخالق الزلازل ، والزوابع.
3. مقاومة العبادات الوثنية :
كانت قد تسللت هذه الأفكار الوثنية ، من الشعوب المحيطة بشعب الله القديم ، إلى تفكير بعض الناس من شعب الله . فكان لابد من مقاومتها وإبطالها ، بمثل هذه الآيات التي أرسلها الله على فم أنبيائه مثل اعتقاد الأراميين أن إله شعب الله ، هو إله الجبال فقط ( بعدما انهزموا هناك ) وقرروا أن يحاربوهم في السهول ، حيث سيعجز إله شعب الله عن التصرف، فأرسل الله أحد أنبيائه ، إلى الشعب وإلى أخاب الملك ، فقال لهم : [ هكذا قال الرب : من أجل أن الأراميين قالوا أن الرب إنما هو إله جبال وليس إله أودية ، لذلك ، أدفع كل جمهورهم العظيم ليدك ، فتعلمون أنى أنا الرب ] 1 مل 20 : 28 . فسقط ادعاء الوثنيين، وكل أفكارهم – أيضاً- منه.
4. مقاومة الادعاء بوجود خالقين عديدين،
بعضهم يخلق الإيجابيات، وبعضهم يخلق السلبيات: الادعاء الذي قصد منه الشيطان– أن يفصل بين الناس وبين الله. لكى يمنعهم عن الربط بين خطاياهم – التي يريدهم الله أن يتوبوا عنها – وبين عقوبات الله التأديبية .وكان يجعل الناس يظنون أن إرضاء هذه الآلهة ، يمنع الكوارث ، والذي يمارس بالعبادات النجسة كالزنى والشذوذ والقتل ، وحرق أطفالهم أحياءً ، للبعل ولمولوك ( 2مل16: 3 ، أر 19: 5 ، حز 20 : 31 )
5. مقاومة الادعاء بساطان هذه الآلهة
بأنها تتحكم في الماء والنار والريح والكوارث والانتصارات في الحرب . شدد الله بقوة على أن هذه الادعاءات هي أكاذيب ، وأنه لا يوجد خالق آخر غيره، لأي شيء في الوجود، مثلما أوقف المطر بصلاة إيليا النبي ، لثلاث سنوات وستة أشهر، حتى تاب الناس ، فصلى إيليا النبي فأنزل الله أنهاراً من المطر . بذلك أظهر أنه هو الإله الوحيد ، الذي يمنع ويمنح .
……………………………………………………………………..

دعني أحمل معاناتك
قال الصديق لصديقه المليونير
1. تستطيع بمالك أن تشتري الفراش الفاخر، لكنك لا تستطيع أن تشتري النوم المريح.
2. تستطيع بمالك أن تشتري الساعة الذهبية، لكنك لا تستطيع أن تشتري الوقت السعيد.
3. تستطيع بمالك أن تشتري أفخر الكتب، لكنك لا تستطيع أن تشتري المعرفة الحقيقية.
4. تستطيع بمالك أن تشتري الوظيفة المرموقة، لكنك لا تستطيع أن تشتري الاحترام اللائق.
5. تستطيع بمالك أن تشتري الدواء النادر ، لكنك لا تستطيع أن تشتري الصحة الجيدة.
6. تستطيع بمالك أن تشتري الدماء الثمينة ، لكنك لا تستطيع أن تشتري الحياة السليمة.
لذلك،
هبني مالك وسأحمل آلامك. أنا صديقك، وأنا أرغب في حمل معاناتك. أعطني مالك، وسأحمل الكل عنك”.
أجابه صديقه: ” يوجد صديق الزق منك حمل كل معاناتي ولم يطلب مني ما طلبته أنت

Comments are closed.