تاج الكتب

سيف ذو حدين

 

الكتاب المقدس : 

  • هو فكر الله، رجاء الانسان ،
  • ودستور المؤمــن.عقيدته مقدسة، تعاليمه ملزمة،
  • تواريخه حقيقية ، قرارته معصـومة. المسيـح موضوعه،
  • خيرنا فحواه، مجـد الله غايته. الكتاب الذي يملأ الذاكرة،
  • يحكم القلب، ويرشــد الأقدام. هو منجم الــــثروة،
  • فردوس المــــجد، نهــــر الســرور نور الإرشاد،
  • خبز الحياة، شفاء المريض، راحـة المتعب عصا المسافر،
  • خريطة السائح، بوصلة الطيار، سيف الجندي من يقرأه يصير حكيما، من يؤمن به يعيش آمنــا، من يطبقه يصــبح قديســا.
  • من يتبعه يقوده إلي حياة القيامة في المسيح، إلي المجد نفسه طول الأبديـــــة: فيه الفردوس المفقود، الفردوس المردود، السماء المفتوحة، والدينونة القادمة: من قرأه لم يسبر أغواره، من تأمله لم يفهم أعماقه، من درسه لم يملك كنوزه،
  • ومن طبقه في حياته العملية، سمت حياته فوق المستويات الأخــــلاقية. كنت اعتقد أنني أعرف الكتاب المقدس عندما كنــــــــت أقرأه في عدم انتظام، اتجول في صفحاته ، وأنا متعــــــب منــــــهك ، اتثاءب بعد صلاة مقتضبة، أقرأ نصا من يوحنا، نصا من متي، فقرة من التكوين أو جزء من الرؤيــــا، اصحاحا من أشعياء، مزمورا معينا أو مجموعة حكم من الأمثال أو الجامـعة.
  • عندما وضعت خطة للدراسة المنتظمة، اكتشفت أن الامر مختلف تمامـا .بدأت أتأمله في سجود وخشوع، فصرت أنهل من نبع المحيـــط العظــيم.

أحبائي

أفضل خير تحصل عليه هو أن تلتقي بإلهك علي صفحات الكتـاب المقدس.

“اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ” (مز 119: 18)

“أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنَائِمَ كَثِيرَةٌ” (مـــــز119: 162)

“إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ” (إنجيل يوحــنا 14: 15)

“بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لاَ تُضِلَّنِي عَنْ وَصَايَاكَ” (مــز 119: 10)

“خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ” (مــــــز 119: 11)

“مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي. أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي” (مز119: 103)

“بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ” (مز119: 9)

……………………………………………………………………

معرفة الكتاب المقدس

تغيب معلم مدرسة الاحد، فأراد الراعي الجديد أن يقوم بالتدريس، قرر الراعي أن يعرف مدي ادراك الاولاد لحقائق الكتاب المقدس، فسألهم ” من هدم اسوار اريحا؟ “فأنكر الجــميع أنهم فعــــلوا ذلك.

في اجتماع الشمامسة، عرض الراعي الامر علي الحاضـــــــرين، مستغربا من عدم معرفة الاولاد لحقائق الكتـــــــــــاب المـــقدس،

صمت الجميع فترة. أخيرا وقف رجل مخضرم وقــــال للراعي:” ارجو أن لا تتضايق من الاولاد، فأنا اعرفهم جميعا منذ ولادتهم. انهم أولاد طيبون، وأنا أصدقهم. حل المشكلة هو أن نسحب بعض المال من رصيد المباني – من حساب الكنيسة ونبني الاســــــــوار وندع الامور تمر بسلام. شكرا جزيلا لكم “

Comments are closed.