كنوز ثمينة

سيف ذو حدين

  

كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة” 2بط : 3

وعود وعهود: تزداد التطلعات والامنيات التي ترجو ضرورة التغيير مع بدء العام الجديد ، يؤكد الشخص أنه سوف يستمر في التغيير إلي الافضل. وقد يستمر الشخص في طريق الانجاز. قد يحفظ قراره وقد لا يستطيع أن يحفظه. فنحن ننسي أحيانا ونهمل أحيانا ،واحيانا تعيقنا أمور خارجة عن ارادتنا ، و يغًير الناس قناعاتهم كل فترة من الزمان

أما وعود الله وعهوده فهي مؤكدة بالكامل. هو الصادق والأمين وهو يقدم لنا مجموعة كبيرة من العهود في الكتاب المقدس، مجانا، وبدون مقابل، نختار منها بعض هذه الكنوز، علينا أن نفتحها ونتمتع بها.

كنوز عظيمة

1- كنز الغفران: يعدنا الله بغفران جميع الذنوب والخطايا ويهبنا النعمة الكافية للتطهير ” ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم (1يو 1: 9)

توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس”(اع 2: 38)

2- كنز الخلاص:

حيث تعهد الله بخلاص كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح. هذا الخلاص الثمين الذي لم يناله الملائكة القديسون. ، يتعهد الله بأن يهبه لكل من أمن واعتمد وبهذا يمهد له الطريق إلي حياة أفضل مليئة بالسرور والهناء وهكذا يصبح المؤمن متحررا من كل قيود الخطية التي لن تسوده فيما بعد يمنحنا الله الطبيعة الجديدة التي تسود الحياة وتعطينا القدرة علي رفض الخطية “”من آمن واعتمد خلص. ومن لم يؤمن يدن.” (مر16: 16)

3- كنز الحضور الالهي :

رفقة الله لنا هو امر عجيب. يدعي اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا. حضور الله الدائم يشعر به المؤمن فور الولادة الجديدة وطوال رحلة حياته. ؟وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر” (مت 28: 20) بهذا العمل يحول الله كل شيء لخير المؤمن “ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده”(رو8: 28)

4- كنز الاعالة:

يعول الله الانسان المؤمن بالطعام والكساء بالمحبة والوفاء ويشمل هذا الكنز سداد الله لكل اعوازنا ” “فيملأ الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع” (في 4: 19)

5- كنز الحفظ

حيث يعدنا الله بانه يكون معنا في الضيق “‎لا نه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر‎. ‎بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه‎. ‎لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار‎. ‎ولا من وبأ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة‎. ‎يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك. اليك لا يقرب‎. ‎انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار‎. ‎على الاسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس ‎لأنه تعلق بي انجيه. ارفعه لأنه عرف اسمي‎. ‎يدعوني فاستجيب له. معه انا في الضيق. انقذه وامجده‎.”(مز91 : 5 – 15)

“في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم.”( يو 16 : 33 يستطيع المؤمن أن يتمسك بالوضع ويتغلب علي التجارب.

ولكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا ” اكو 10: 13

6- كنز السلطان :

“هأنا أعطيكم سلطان أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو لا يضركم شيء” في المسيح يستطيع المؤمن كل شيء. وليس للشيطان أو العالم أو الجسد سلطان علي المؤمن ، بل أن الله منح المؤمن السلطان علي قوي الطبيعة، المرض والموت

Comments are closed.