غفران الله

مع المصلحين

غفران الله كامل وتام

تكلف الله الكثير في سبيل منحنا الغفران. وبه كشف لنا علي عمق رحمته ومحبته لنا (1 يو4: 10 ).   نتيجة ذبيحة المسيح لأجلنا نستطيع أن نتمتع بعلاقة مع الله ونحيا كشعب مغفور الذنب. إذ نفهم غفران الله وتصير لنا الثقة للدخول إليه ، ننال رحمه نجد عونا في حينه. (عب4 :16 )

 غفران الله التام : وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم ( طبيعتكم الجسدية الخاطئة ) أحياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا. إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب” كو2: 13 –14        

  غفران الله مجاني ونناله بالإيمان بالمسيح فقط : “لأنه لم يرسل ابنه إلي العالم ليدين العالم يل ليخلص به العالم . الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد ”   يو3 : 17-18

 الله يحبنا محبة عميقة بدون شروط: طبيعة الله هي المحبة الكاملة غير المشروطة .   وهذا معناه أن الله يحبنا بسب من هو وليس بسبب من نحن أو ما هي أعمالنا.   .لن نستطيع أن نكسب أو نستحق محبته و لا يوجد شئ نستطيع أن نعمله يجعل الله يتوقف عن محبتنا .  الله بين محبته لنا لأنه وإذ نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. رو5 :8

أعلنت محبة الله بسبب رغبته غير المتغيرة في أن يهبنا ما نحتاج إليه وذلك من خلال ابنه الرب يسوع المسيح؛ تكشف كلمة الله لنا أيضا ارتباطه العاطفي العميق ورغبته القوية في أن يكون له علاقة معنا .   وعندما نفهم محبة الله الغير المشروطة نتحرر من الخوف من دينونه الله ومن رفضه و يمكننا أن نستريح إلي حقيقة أننا محبوبون جدا .

لا خوف في المحبة : المحبة الكاملة تطرح الخوف خارج لأن الخوف له عذاب وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة، نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا . يو4 : 18-19 .    ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة. ايو4 : 8

 الله يقبلنا تماما و بالكامل : الله لم يسامحنا فقط لكن قبلنا أيضا و معني هذا أنه قبلنا لسبب من أصبحنا وماذا نكون . وليس معني قبول الله لنا أنه يرضى بالشر الذي نقترفه بل معناه   أنه يسر بنا ويستجيب لنا في عطفه.

الله وهبنا حياة أبدية : .يهب الله الحياة الأبدية لكل من يؤمن بابنه ويقبله مخلصا شخصيا . الحياة الأبدية هي حياة الله المقدسة الممنوحة لنا الآن . ومعني هذا أنه يمكننا أن نختبر معرفة الله الآن في وسط المشكلات مهما كان نوعها . ” وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته .”   يو17 :3

 الروح القدس يرشدنا إلي حياة أفضل: روح الله السرمدي يسكن فينا حتى نستطيع أن نعرف ونتمتع بعلاقة وثيقة مع الله . ليست الحياة الأبدية هي مجرد حياة مدي الدهور لكنها هي حضور الله فينا الآن . نجن موجودون الآن وسنظل إلي الأبد في محضر الله المحب . الحياة الأفضل هي الفرح والشبع بالله مهما كانت الظروف الخارجية . نحن لا نربح الحياة الأبدية بسبب أعمالنا ولكنها من عمل الروح القدس فينا . “ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق   الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي .” يو15:  26  ” أما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل ”  يو10 :10

الله يرغب أن يحيا فينا بالروح القدسيكشف لنا الروح القدس محبة الله الغير مشروطة . ويثمر فينا الروح القدس بحسب طبيعة الله . ” أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف ( انضباط للنفس )”                                                 

أي تشويه ” للأخبار السارة ” يقود إلي المشاكل : عندما نسئ فهم الأخبار السارة للإنجيل نري أن علاقتنا مع الله و الحياة المسيحية قد تشوهت .

Comments are closed.