إذ صرنا منفصلين عن الله صرنا عاجزين عن الحياة في مشيئة الله . ولد كل منا حياً في الجسد لكنه ميت في الروح ، منفصل عن الله . في قيامنا باتخاذ قراراتنا الخاصة واتكالنا علي قوتنا الشخصية، يسيطر علينا الخوف ونصير أنانيين مستعبدين للخطية . الخطية ببساطة هى “فقدان الهدف”. أراد الله أن نحيا معه في صداقة و لكن الخطية جعلتنا نفقد الهدف الذي من أجله خلقنا ، أخفقنا في معرفة الله والاتكال عليه وأن نكون حسب مشيئه.
كذلك أفسد انفصالنا عن الله مفهومنا عنه وماذا يشبه. وبناء علي هذا المفهوم الفاسد عن الله شكلنا معتقداتنا عنه ، أنفسنا ، الحياة و الآخرين . الأخبار السارة تقدم لنا الحل لمشكلة انفصالنا
أخذ الله علي عاتقه أن يعيد العلاقة معنا
لأننا مفصولون روحيا عن الله صرنا ” أمواتاً ” و لا يوجد شئ يمكن أن نعمله حتى نعيد هذه العلاقة معه . لكن الله في محبته لديه خطة في علاج مشكلة الخطية واستعادتنا إلي العلاقة الصحيحة معه .
” الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها و نحن موات بالذنوب والخطايا أحيانا مع المسيح بالنعمة( الإحسان ) انتم مخلصون . – بالرحمة التي لا تستحقونها – أنقذتم من الدينونه وصرتم شركاء المسيح في الخلاص اف2 :4-5
أرسل الله الرب يسوع المسيح إلي الأرض ليعلن عن محبة الله لنا ويقدم حياته كفارة عن خطايا العالم أجمع . لقد ذاق الرب يسوع الموت الجسدي و الانفصال عن أبيه لكى يدفع أجرة خطايانا علي الصليب . ذاق الرب يسوع الموت نيابة عنا حتى ننال القبول والحياة الأبدية ( ايو4: 9 ، عب 9 ). وفت ذبيحته الكاملة مطالب العدالة و البر للإله القدوس حتى يمكننا أن نتمتع بعلاقة المحبة الوثيقة معه . هذه هي الأخبار السارة !
” أي أن الله ( شخصيا ) كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة ( استرجاعهم إلي الله )2كو 5 : 9
بالخطية فقدان الهدف : الإخفاق في محبة وإكرام الله؛
الإخفاق في تصديق محبة الله؛ الحياة في استقلال عن الله؛
البحث عن الإشباع في أمور أخري؛ الإخفاق في محبة الآخرين كأنفسنا