اما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون” أش 40 : 31″
معني انتظار الرب
- ليس في قلق وهــــم
- ليس في تراخي وكسل
- ليس في خمــول ونوم
- ليس تأجيل وتســـويف
- بل في عمل وفـق المشيئة
- استعداد لقبـــول الـــنتيجة
- القدرة علي الصمت و الترقب
اشخاص انتظروا الرب :
- الكنيسة لمجيء الرب الثاني “الروح والعروس يقولان تعال.” ( رؤ 22 : 17″
- يوسف الرامي “وكان هو ايضا منتظرا ملكوت الله “(مر 15: 43
- داود النبي “والآن ماذا انتظرت يا رب. رجائي فيك هو.” (مز 39: 7)
- نوح داخل الفلك ” فخرج نوح وبنوه وامرأته ونساء بنيه معه.” ( تك 8 : 18)
- حنة أم صموئيل ” وكان لفننّة اولاد واما حنّة فلم يكن لها اولاد. “(1صم 1: 2)
- يوسف لتحقيق احلامه “فقال له اخوته ألعلك تملك علينا ملكا ام تتسلط” ( تك 37 : 8)
- اشعياء النبي” فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب وانتظره”. (اش 8: 17)
- ميخا النبي ” ولكنني اراقب الرب اصبر لأله خلاصي. يسمعني الهي”. (ميــــخا 7: 7)
- الرب يسوع لتميم المكتوب “فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل. ونكس راسه واسلم الروح” ( يو 19 : 30)
- ابراهيم وسارة من أجل النسل “ثم اخرجه الى خارج وقال انظر الى السماء وعدّ النجوم ان استطعت ان تعدّها. وقال له هكذا يكون نسلك”( تك 15 : 5)
- مريم ومرثا لمجيء الرب يسوع لشفاء لعازر “فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي. لكني الآن ايضا اعلم ان كل ما تطلب من الله يعطيك الله اياه” يو 11 : 21 -22
- التلاميذ لنوال موعد الروح القدس “وها انا ارسل اليكم موعد ابي. فأقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الأعالي” ( لو 24 : 49)
تجديد القوة
1- يذكر النبي اشعياء أن منتظري الرب يجددون قوة يرفعون اجنحة كالنسور.
2- في تجديد النسر لقوته النسور مثل واضـــــــح في انتظـــــــــار الـــــرب.
3- عندما يشيخ النسر، يطير إلي مكان شاهق وهناك يجري تجربة تغيير الريش،
4- ينقر بمنقاره الريش القديم ليفسح المكان للريش الجديد، يخبط المنقار في الصخر
5- يقبع في مكان ما منتظرا اكتمال نمو الريش الجديد ،يئن ، طالبا المعونة، لأنه لا يستطيع الطيران،
6- تأتي مجموعة من النسور له بالطعام، وهكذا ينتظر حتي ينبت الريش الجديد ويمارس نشاطه الطبيعي،
8- ومثلما ما يحدث مع النسر، يسمح الله للمؤمن بتجارب قاسية ويقصد من ذلك تشكيله إلي مرحلة اقوي في الايمان
كيف نتنظر الرب؟
1-الله هو الرجاء الوحيد:
كان المشلول يمتلك شيئين فقط وهما الملابس والفراش(مت 9: 6)
امر الرب يسوع الرجل المشلول “قم، احمل فراشك واذهب إلي بيتك
كان يجلس علي الفراش ويستعطي، كانت الفراش مصدر راحة له طول الوقت
عندما امره الرب يسوع ان ينهض ويحـــــــــــمل فراشه، بعث فيه رجاء مباركا
كانت صلاة يهوشافاط في وقت الشدة والالم ” نحوك أعيننا “،(2 اي 20: 12)
2- الاعتزال مع الله في صمت:
“اصمتوا واعلموا اني انا الله” (مز 46: 10).
اصيب ايليا بالإحباط فذهب إلي كهف في البرية هاربا من ايزابل (1مل 19: 1-13)
تحركت الطبيعة ، لكن الله لا يتكلم من خلال العواصف بل يتحدث في رقــــــة وهدوء .
تجددت قوة ايليا بعــــد مقابلته لله كما يمكننا ان نختبر نعمة الله في الهدوء والسكينة
3- الخضوع لسيادة الله
- الله يعمل في وقته، وبطريقته (اش 55: 8-9)
- سيادة الله فوق كل سيادة ، سيادة القوة والسلطان.
- يعبر الله عن قوته ، بعمله في حياتنا و فق مشيئته
- نختبر سيادة الله في المواقف الخاصة ، المرض، والالم..
- يعمل لله من خلال الصعوبات التي تواجهنا لهدف تقويــــتنا.
- لا يمكن الهروب من سيادة الله، وهو يصنع كل شيء لهدف سامي
4- الصبر هوالطريق الوحيد:
- المقصود من الصعوبات التي نواجها هو تقوية صبرنا، يسمح الله أن نجتاز الصعوبات لأنها الطريق الذي من خلاله يعلن خطته في تشكيلنا اخلاقيا، وروحيا. وتصويبنا. تتجدد قوتنا باكتمال الاختبار. نرفع اجنحة كالنــسور
…………………………………………………………………
يارب كن:
- داخلي لتقويتي
- خارجي لتحفظني،
- فوقي لحمايتــي،
- من تحتي لسندتي،
- امامي لإرشــادي،
- خلفي لعدم ابتعادي
- وحولي للدفاع عني
ساعدني يارب أن:
- أشع بالنور في وسط الظلام
- انشر الايمان حيث ينتشر اليأس،
- ابعث الرجا حيث يتسلط الحــــزن،
- اغفر حيث يوجـــــد الخصام والشــك
- اكون اداة لبذر بذار الحب حيث توجد المآسي
- اكون اداة لبذر بذار السلام حيث تنتشر الكراهية
- اتخلي عن كل رغبة لمديح الناس وثناء البشر والشهرة
- اضع كل هذه الامور جانبا وانا انصت جيدا لأسمع همسك ،
“نعما ايها العبد الصـــــــــــــــالح والامــــــــــــــــــــــــــين”
