قوة المشاركة

صلاة العابدين




فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِين“(. رو 12: 15) ” كان عندهم كل شيء مشتركا” ( اع 4: 32 )

ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم. لأني جعت فأطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني. عريانا فكسيتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم الي“( مت 25: 34- 36)

فاذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولا سيما لأهل الايمان” ( غل 6 : 10)”

من هم الاصاغر؟

هم المشردون، المسجونون، الغرباء، العرايا، العبيد، المنبوذون، المرضي( لا سيما الكبد الوبائي والايدز)، الجوعى والعطاش.

كل مؤمن عليه التزام نحوهم. كل مؤمن ملتزم بتغيير العالم. كان الرب يسوع يولي هذه الفئات اهتماما خاصا ودعاهم اخوته.

أوصي الله شعبه قائلا

” وعندما تحصدون حصيد ارضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد. ولقاط حصيدك لا تلتقط. 10وكرمك لا تعلّله ونثار كرمك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه. انا الرب الهكم” (لا19 : 9 – 10)

كما اوصاهم عند الصوم

” أليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر. فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا وقطع كل نير. ليس ان تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين الى بيتك. اذا رأيت عريانا ان تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك”(اش 58 : 5-7

معونة هؤلاء هي معونة الرب

” فيجيبه الابرار حينئذ قائلين. يا رب متى رأيناك جائعا فأطعمناك. او عطشانا فسقيناك. 38ومتى رأيناك غريبا فآويناك. او عريانا فكسوناك. 39ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك. 40فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه بأحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم”( مت 25 :37 – 40 )

من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه” ام 19 : 17).”

وسأل الرب يسوع الشاب الغني

“اي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص. فقال الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع اذهب انت ايضا واصنع هكذا”( لو 10 :36 – 37)

فلنعمل الخير للجميع. لجميع المحتاجين، وحتي للأعداء لو 6 : 27-35، حسبما لنا فرصة في الامكانيات والمناسبات. لنا فرص كثيرة مع الجيران والبشر من حولنا. وقد يسًر الانترنت والجمعيات الخيرية وسيلة الاتصال. فلنعمل الخير للجميع ولا سيما لأهل الايمان، من مجموعة المؤمنين والاهل. نقابل الاحتياجات المادية والروحية 1تي 3 : 16 – 17

متي تنتهي العظة؟

سأل طالب اللاهوت معلمه قائلا: ” متي يمكن أن تنتهي العظة؟”

اجاب المعلم” تنتهي العظة عندما نتوقف عن ان نحياها؟

………………………………………………………………….

وصف الفيل

دخل ثلاثة من العميان إلي غرفة الفيل.. و طلب منهم الحارس أن يقوموا بوصفه..

بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ الوصف :

أمسك الأول بأرجله وقال : الفيل هو أربعة عمدان ضخمة على الأرض تصلح اساسا لبناء شامخ.

أمسك الثاني بخرطومه وقال: الفيل يشبه الثعبان الذي يتلوى علي الارض.

أمسك الثالث بذيله وقال: الفيل يشبه المكنسة التي نكنس بها الارض.

اعتمد كل منهم على تجربته ولم يلتفتّ إلى تجارب الآخرين

الحقيقة لها أكثر من وجه.. حين نختلف لا يعني أن أي منا على خطأ

كلانا على صواب. كل منا يرى ما لا يراه الآخرون

لا تعتمد على نظرتك وحدك لأنها ليست كل الحقيقة فلا بد من أن تستفيد من الأخرين

يري كل منهم ما لا تراه نحن ورأيهم مفيد لنا

Comments are closed.