“الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ” (أم 4: 7)
- رحلة الحكمة في العصر الحديث
1 بعض العلماء المسيحيين المشاهير : إسحاق نيوتن وجاليليو جاليلي ونيكولا تسلا وماكس بلانك. وليام الأوكامي
- تقدمت العلوم تقدمًا كبيرًا في مجالات الفلك والجغرافيا والكيمياء والفيزياء والرياضيات والتصنيع والهندسة.
- اخترعت الطباعة فانتشر التعليم في بلاد العالم
- مع بداية عصر النهضة كان الباباوات من الداعمين للنهضة، ورعاة الفن
- أعظم فناني عصر النهضة كليوناردو دا فينشي ومايكل انجلو ورافائيل وميكافيللي وساندرو بوتيتشيلي وبيرنيني
6.أبرم الفاتيكان معهم عقود احتكار مدى الحياة. وتحولت المدن البابوية في إيطاليا إلى عواصم الثقافة العالمية،
- أخذت المدن طابع الجامعات والمستشفيات والنوادي الثقافية؛ وتطورت تحت قيادة الفاتيكان مختلف أنواع العلوم
- تطورت علوم الفلك،] والرياضيات، والتمثيل، والفلسفة، والبلاغة، والطب، والتشريح، والفيزياء الأرسطوية ( أرسطو)، والفيزياء الميكانيكية ، أدوات الحرب، العمارة والكيمياء والجغرافيا والفلسفة وعلوم النبات والحيوان.
- برز عدد كبير من الرهبانية اليسوعية كعلماء، منهم رواد في علم الفلك، علم الوراثة، علم المغناطيسية الأرضية وعلم الطقس والزلازل، والفيزياء الشمسية، والطب
10.أصبح بعض منهم “الآباء” لهذه العلوم. ومن أهمهم :
- جريجور ميندل من أهم علماء الجينات والوراثة،
- نيكولاس ستينو أب علم وصف طبقات الأرض والتشريح،
- رينه جوت هواي مؤسس علم البلورات،
- وجان-بابتيست كاروني مؤسس علم الأحياء الخلوي،
- وروجر باكون الراهب الفرنسيسكاني احد دعاة المنهج العلمي،
- مارين ميرسين أبو علم الصوت .
- جون فيلوبونوس، ليو الرياضيات،
- فرانشيسكو ماريا جريمالدي العالم الفيزيائي،
- أثناسيوس كيرتشر مخترع المكبر،
- ألبيرتوس ماجنوس مكتشف عنصر الزرنيخ،
- نيكولاس كوبرنيكوس أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها،
- جيوفاني باتيستا زوبي أول من اكتشف بأن عطارد له طور كوكبي مثل القمر والزهرة،
- ثيودوريك بورجنوني طب الجراحة والمطهرات ومواد التخدير،
- ساتشيري نظريات أساس الهندسة الزائدية،
- البابا غريغوريوس الثالث عشر – اصدار التقويم الغريغوري
- والمطران سينتيسكي أول جرّاح لعملية الزرع.
- والراهب الألماني أثناسيوس كيرتشر عالم التشريح
- إغناطيوس دي لويولا الإسباني من وضح أسس جمعية اليسوعيين 1540.
- وأُعتبر اليسوعيون نخبة المجتمع الأوروبي وعمل عدد منهم كمربين للملوك في الدول الكاثوليكية.
- في عصر التبشير وصل اليسوعيون إلى الهند واليابان والصين وكندا وأميركا الوسطى والجنوبية وأستراليا وبنوا عددا كبيرا من المؤسسات التعليمية. وخرّجت مدارسهم وجامعتهم نخبة وصفوة المجتمعات الغربية
- كانت الرهبانية اليسوعية من أهم رعاة العلوم في الكنيسة الكاثوليكية، فقد أنشأ اليسوعيون الجامعات والمدارس والكليّات والمؤسسات التعليمية المرموقة، . وشكلت جامعات اليسوعيين معاقل للفكر والعلم ومن مراكز النخبة الثقافية. ساهم اليسوعيون في تطوير ساعات البندول، البارومترات، التلسكوبات والمجاهر، البصريات والكهرباء المغناطيسية، في كافة المجالات
14.. لاحظوا، قبل أي شخص آخر، المجموعات الملونة على سطح المشتري، وحلقات زحل.
- وضعوا نظرية حول الدورة الدموية ونظرية الاحتمال النظري للطيران، وطبيعة المد والجزر للضوء.
- رسموا خرائط النجوم لنصف الكرة الجنوبي،، و مراقبة الفيضانات في الأنهار وأدخلوا علامات الجمع والطرح في الرياضيات، كانت كل هذه الإنجازات النموذجية اليسوعية، ومن العلماء المؤثرين فيرما، هيجن ونيوتن.
منهج الْحِكْمَةُ في الكتاب المقدس
- عبادة : “وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الاولى” (مر 12 : 30)
- علاقات: “تحب قريبك كنفسك ” (مر 12: 31)
- عمل: “ان كان احد لا يريد ان يشتغل فلا يأكل ايضا “2(تس3 : 10 -12)
- اتضاع “تعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. ” ( مت 11: 29 )
- قداسة ” ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لأنفسكم ” (1كو6 : 19
- أمانة ” الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا “(غل 6 : 7 )
- تقوي ” لا تكن حكيما في عيني نفسك. اتّق الرب وابعد عن الشر” أم 3: 7
- اعتراف : “ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم ” (1 يو 1 : 8)
- نقاوة الداخل : “طوبى للأنقياء القلب. لانهم يعاينون الله (مت 5 : 8)
- غفران: “طوبى للرحماء. لانهم يرحمون.” ( مت 5 : 7)
كيف نقتني الحكمة؟
- أن يكون الشخص مختارا من الله ” كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة (أف 1 :4.)
- أن يكون مزكي من الله” اجتهد ان تقيم نفسك للّه مزكّى عاملا لا يخزى مفصّلا كلمة الحق بالاستقامة”2 في 2 : 15
3-أن يجلس عند قدمي المسيح طويلا كما “مكث موسى 40 يوماً على جبل سيناء فنزل وجلد وجهه يلمع “خر 34 : 29
4-أن يدرك أنه تراب ورماد.. فعندما أدرك إبراهيم هذه الحقيقة، صار “خليل الله” أى صديقه، (تك18: 17)
5– أن يدرك ضعفاته ونقائصه، شعر موسى الذى تهذب بكل حكمة المصريين- أنه ثقيل اللسان، صار كليم الله. .خر 4 : 10
6-أن يصمت ليتكلم الله، ويقول مع صموئيل النبى: “تكلم يارب فإن عبدك سامع ” (1صم 4 : 9)
7-أن لا يشك نهائياً في كلام الرب مهما كان. إذ أن غير المستطاع لدى الناس مستطاع لدى الله ( لو 18: 27 )
8-أن يسمع ويطيع. وقف موسى أمام البحر الأحمر وخلفه فرعون وجنوده ومدّ موسى يده على البحر. فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل وجعل البحر يابسة وانشقّ الماء”( خر 14 :21)
