رحلة المعرفة في العصور القديمة
“مُقَدِّمًا نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةً لِلأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، ووفارا، وَإِخْلاَصًا” ( تي 2: 7)
” لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته. لعلي ابلغ الى قيامة الاموات” ( في 3 : 10)
- الحضارات القديمة
الحضارة هي نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي .تتألف الحضارة من أربعة عناصر هي: الموارد الاقتصادية، النظم السياسية، التقاليد الخلقية، والعلوم والفنون؛ وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق، لأنه إذا ما أمِنَ الإنسان من الخوف، تحررت فيه عوامل الإبداع، فيمضي في طريقه إلى فهم الحياة وازدهارها. ترتكز الحضارة على البحث العلمي والفن التشكيلي. الفن والعلم هما عنصران متكاملان يقودان أي حضارة ،فالجانب العلمي يتمثل في ابتكارات التكنولوجيا ، وعلم الاجتماع…يتمثل في الفن التشكيلي في المعمار والنحت – انتشرت الحضارة الرومانية في العالم القديم لأنها كانت تمتلك علماء وفنانين عظماء..
- حضارات العالم
- “الحضارة السومرية “في العراق : من إنجازاتها برج بابل ومن الشخصيات : نمرود– ابراهيم (5300 – 2000 ق م)
- حضارة مملكة سبا – مملكة يمنية قديمة اشتهرت بسدودها وأشهرها سد مأرب القديم (1200 ق.م-275 م)
- حضارة وادي السند- باكستان و شبه القارة الهندية طورت نظامًا معياريًا للأوزان والمقاييس، ونظام الكتابة التصويرية وهو النظام الذي يعتمد على رسومات تمثل الكلمات. (3500 ق م –
- حضارة المصريين القدماء عرفت بأنها أقدم حضارة في التاريخ الإنساني الذي أسس مصر وأتي من نسله المصريون هو مصرايم بن حام بن نوح . تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 7000 عام . من إنجازاتها الاهرامات والأثار القديمة، التقدم العلمي في الهندسة ، المعمار ( الاهرامات) والطب ( التحنيط) (3200 – 343 ق م)
- حضارة عيلام في إيران اليوم خوزستان ( عرب ستان) أشهر ملوكها نبوخذ نصر(2700 – 539 ق م)
- حضارة الكنعانيين في سوريا وفلسطين . كان الكنعانيون جماعة إثنية ورد ذكرهم كثيراً في الانجيل العبري. استبدال الاسم “كنعان” بـ”سورية” أثناء حكم الإمبراطورية الرومانية للمنطقة. (2350 ق م – 100 م)
- الحضارة الصينية- حكمت الأسرات الصين قديما – تم توحيد الأسرات في الحكومة الشعبية. أشهر العبادات الكونفوشية ، والطاوية (2200 ق م حتى الآن)
- الحضارة الإغريقية “اليونانية” سادت العالم بسبب شهرة المؤرخين : هيرودوت، ديودور ، نوك ليدوس ، الفلاسفة: طاليس ، سقراط وافلاطون، الطب : ابقراط، جالينوس، الرياضة اقليدس، ارشميدس ابولونيوس ، فيثاغورث، الفلك بطليموس وغيرهم(2000 – 146 ق م)
- الحضارة الكورية تعد كوريا الآن أكثر دول العالم المجهزة بالشبكات الكمبيوترية وتحتل صدارة دول العالم في مجال الانترنت والمعلومات والاتصالات (900 ق م – حتى الآن)
10.حضارة الأتروسكان والرومان القدماء –إيطاليا القديمةVetillio . تحتل المركز الثاني بعد الاغريقية: الكابيتول مجلس السيناتور. حكم الرومان العالم زمن المسيح حتي نهاية القرن الخامس (900 ق م – 500 م)
- حضارة الفرس .يقطن الفرس منطقة فارس التاريخية في الهضبة الإيرانية ويتحدثون اللغة الفارسية وهي لغة هند وأوربية . أسس الفرس الحضارة الأخمينية والساسانية . تدين نسبة قليلة من الفُرس بالزرادشتية (550 ق م – 330 ق م)
- حضارة “نورتي شيكو”- في الجزء الأوسط الشمالي من ساحل البيرو. تعتبر حضارة نورتي شيكو أقدم حضارة في الأمريكيتين، واحدة من ستة مواقع للحضارة بشكل منفصل في العالم القديم. (3000 – 1600 ق م)
- العلم والعلماء في القرون المسيحية الاولي
- جاءت المسيحية عام 27 م من جذور يهودية في فلسطين وتعرضت للاضطهاد من الامبراطورية الرومانية
2 .انتشرت في العالم اليوناني الروماني عقب انفصالها عن اليهودية.
- يمكن تقسيم المسيحية المبكرة إلى مرحلتين متميزتين: الفترة الرسولية، وهي فترة حياة التلاميذ أو حياة الكنيسة الأولى ومرحلة ما بعد الرسل.” ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا.” ( اع11: 36)
- بداية القرن الثاني كانت المسيحية عبارة عن جماعات صغيرة نشأت المدارس المسيحية وانتشرت الكتب المسيحية
- مع بداية القرن الثالث وتكاثر عدد المعلمين المسيحيين في المدراس اليونانية والرومانية.
- وبصدور مرسوم طرد المسيحيين من روما حوالي العام 58 وحتى العام 312 عانى المسيحيون قسوة الاضطهاد كان أقساها اضطهاد نيرون الذي شمل حريق روما، دومتيانوس الذي استمر سبعة وثلاثين عامًا
- واتخذت بداية هذا الاضطهاد أصل التقويم القبطي ، فقد قتل مئات الآلاف خلال هذا الاضطهاد،
- أنهى مرسوم الإمبراطور قسطنطين – مرسوم ميلانو عام 313 – مرحلة الاضطهادات وشكل اعتناقه للمسيحية نقطة تحول هامة في التاريخ. فجعل يوم الأحد عطلة رسميّة بالنسبة للمجتمع الروماني، وشرع في بناء الكنائس وترأس مجمع نيقية 325.
بعد عصر الاضطهاد
أنشأ قسطنطين مدينة القسطنطينية لتكون عاصمة للإمبراطورية البيزنطية، وغدت مركزًا حضاريًّا بالنسبة للمسيحية الشرقية ومقر بطريركية القسطنطينية المسكونية وبالتالي ظهرت منافسة سياسية بين بطريرك القسطنطينية والبابا في روما حول زعامة العالم المسيحي، وكان حصار روما من قبل القوط الغربيين والوندال في عام 410 وفي عام 455 قد صعّد من أجواء المنافسة. على الرغم من التواصل الثقافي والتبادل بين الشقيّن الشرقي والغربي للإمبراطورية الرومانية
و تحولت المسيحية ، إلى قوة رئيسية داخل الإمبراطورية من تأثير إمبروسيوس أسقف ميلانو. وهو أحد معلمي الكنيسة الجامعة ومن أكثر الشخصيات الكنسية تأثيرًا في القرن الرابع، أصبح إمبروسيوس لاعبًا في السياسة الإمبراطورية، أمر الإمبراطور ثيودوسيوس الأول بمذبحة ضد مواطني سالونيك، منعه إمبروسيوس من دخول الكنيسة حتى يقدم توبة عمليّة ويصلح من آثار هذه المذابح. وكان هذا بداية سيطرة الكنيسة على الحياة السياسية في أوروبا. وفي عام 543 قام الإمبراطور جستينيان الأول بجمع القوانين بما يتلاءم مع تعاليم المسيحية والتي دعيت بقانون جستينيان بمساعدة من رجال دين مسيحيين هيمنت هذه القوانين على العالم الأرثوذكسي لعدة قرون،
بعد سقوط روما أصبحت البابوية سببَ استمرار السلطة, وسيطرت على المسائل العسكرية؛ قام البابا غريغوري الكبير بإصلاحات صارمة في إدارة الكنيسة، وبرز كمحامي روماني ومسؤول، وراهب، كان أبًا لكثير من الهياكل التابعة للكنيسة الكاثوليكية و تطلع إلى الكنيسة والدولة كوحدة مشتركة، ، وبحلول وقت وفاته، كانت البابوية قوة عظمى في إيطاليا:
جعل البابا غريغوري الكبير من نفسه في إيطاليا أقوى من قوة الإمبراطور أو حاكم الولاية، وأنشأ نفوذًا سياسيًّا الذي سيطر على شبه الجزيرة لقرون عديدة. من هذا الوقت توجهت أنظار السكان في إيطاليا إلى البابا، وواصلت روما عاصمة البابوية لتكون مركز العالم المسيحي.
- النهضة المقدونية
عاشت الإمبراطورية البيزنطية عصرها الذهبي خاصةً تحت حكم الأسرة المقدونية حيث دعي عصرهم بعصر النهضة المقدونية . في عهدهم مرت الإمبراطورية البيزنطية بنهضة ثقافية وعلمية وكانت القسطنطينية في عهدهم المدينة الرائدة في العالم المسيحي من حيث الحجم والثراء والثقافة. فقد كان هناك نمو كبير في مجال التعليم ممثلا بجامعة القسطنطينية ومكتبة القسطنطينية وجرى الحفاظ على النصوص القديمة وإعادة نسخها. كما ازدهر الفن البيزنطي وانتشرت الفسيفساء الرائعة في تزيين العديد من الكنائس الجديدة، وفي عصر الكومنينيين تجدد الاهتمام بالفلسفة الإغريقية الكلاسيكية، بالإضافة إلى تزايد الناتج الأدبي باليونانية العامية. احتل الأدب والفن البيزنطيان مكانة بارزة في أوروبا، حيث كان التأثير الثقافي للفن البيزنطي على الغرب خلال هذه الفترة هائلًا وذا أهمية طويلة الأمد. كما شمل العهد المقدوني أحداثًا ذات أهمية دينية. كان تنصير الشعوب السلافية مثل البلغار والصرب والروس إلى المسيحية الأرثوذكسية بصفة دائمة قد غير الخريطة الدينية لأوروبا ولا يزال صداه حتى يومنا هذا. قام كيرلس وميثوديوس وهما أخوان يونانيان بيزنطيان من تسالونيكي بالمساهمة في تنصير السلافيين
وامتلكت الكنائس المسيحية الشرقية نفوذًا سياسيًّا ,وأصبحت كل من أرمينيا عام 301 وجورجيا عام 319 وأثيوبيا عام 325 أولى الدول المسيحية في العالم. وحصلت كل من سلالة السليمانيين في أثيوبيا وأسرة بجرتيوني في جورجيا على الشرعية من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية، باعتبارهم من سلالة الملك داود وسليمان، فارتبطت الكنيسة والدولة ارتباطًا وثيقًا في كل من أثيوبيا وجورجيا
- الكنيسة في العصور الوسطى
بحلول القرن الحادي عشر ومن خلال جهود غريغوري السابع، نجحت الكنيسة بإعلان نفسها «كيان مستقل من الناحية القانونية والسياسية داخل المسيحية الغربية». مما أتاح للكنيسة قوة سياسية وتأثير كبير على المجتمع الغربي؛ وكانت قوانين الكنيسة وتشريعاتها القانون النافذ وامتد تأثيرها إلى السلطات القضائية وحياة والشعوب في نحاء أوروبا، مما أتاح لها سلطة بارزة. ومن خلال نظام المحاكم الخاصة بها، احتفظت الكنيسة الولاية على الحياة العادية، بما في ذلك الميراث، والتعليم، وخطاب القسم، والجرائم الأخلاقية، والزواج. وباعتبارها من أقوى المؤسسات في العصور الوسطى، فقد انعكست مواقف الكنيسة على القوانين العلمانية الحديثة.
كانت الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى أقوى مؤسسة في أوروبا وأكثر عالميّة ، خصوصًا في المنظمات الرهبانية التي تتبع قوانين القديس بندكت. وغدت الأديرة الملجأ الثقافي والعلمي في أوروبا، وإليها لجأت مختلف النُخب لتبرز في الآداب والعلوم وغيرها من الثياب الرهبانيّة ، ولعلّ نشاط دير كلوني أحد أبرز علامات المرحلة
- شارلمان حامي العالم المسيحي.
أصبح شارلمان إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وغزا البلدان المنخفضة، وشمال ووسط إيطاليا وفي عام 800 توّج البابا ليون الثالث شارلمان إمبراطورًا للإمبراطورية الرومانية المقدسة. وحصل شارلمان على لقب إمبراطور روماني مقدس من قبل البابا وأضحى خلافائه كبار حكّام العالم المسيحي الكاثوليكي، والذراع العلماني للكنيسة الغربية.
خلال القرون الوسطى كانت القوى المؤثرة على المجتمع الغربي هي: النبلاء ورجال الدين والملوك، وقد نتج عن ذلك صراع بينهم. وكانت سلطة البابوات قوية بما يكفي لتحدي سلطة الملوك. ولعلّ نزاع التنصيب أهم صراع بين الكنيسة والدولة في أوروبا خلال القرون الوسطى. إذ تحدت مجموعة من الباباوات سلطة الملكيات في السيطرة على التعيينات لمسؤولين عن الكنائس مثل الأساقفة ورؤساء الأديرة. لا سيّما بلاط الامبراطور فريدريك الثاني، ومقره جزيرة صقلية، إذ واجه توتر وخصومة ومنافسة مع البابوية من أجل السيطرة على شمال إيطاليا.
- الانشقاق الكبير
- في عام 1054 بعد قرون من العلاقات المتوترة، وقع الانشقاق العظيم وقسًم العالم المسيحي بين الكنيسة في الشرق والغرب
- سادت الكنيسة الكاثوليكية في روما في الغرب، والكنيسة الأرثوذكسية ، في القسطنطينية، عاصمة الامبراطورية البيزنطية.
- وكان نظام الحكم في القسطنطينية مركز الأرثوذكسية الشرقية، نظام ثنائي في قيادة الكنيسة بين الاباطرة وبين البطاركة، وظيفة الإمبراطور البيزنطي حماية الكنيسة الشرقية وادارتها ، ترأس المجامع المسكونية وتعيين البطاركة
- ولا يستطيع بطريرك القسطنطينية أن يتولى منصبه إذا لم يحصل على موافقة الامبراطور.
- وقد عارض يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية وأثناسيوس بطريرك الاسكندرية، سيطرة الأباطرة على الكنيسة
- في عام 1095 دعا البابا أوربان الثاني إلى الحروب الصليبية من أجل استرداد الأرضي المقدسة من الحكم الإسلامي، بعدما منع السلاجقة المسيحيين من زيارة الأماكن المقدسة للعقائد المسيحية في فلسطين وهدم كنيسة القيامة.
- انتهت الحملات في نهاية المطاف بالفشل بعد قرنين من التواجد في المشرق.
- وطبعت المرحلة بتأسيس الرهبانات الكبرى كالرهبنة البندكتية والرهبنة الأوغسطينية اللتين أثرتا في المجتمع الغربي،
- كانت الأديرة جامعات ومدارس أوروبا الوحيدة، أما أقدم جامعة بالمفهوم الحديث للتعليم العالي فهي جامعة بولونيا
10.برز دير كلوني في تنظيم سياسة الكنيسة وتحديد دور العلمانيين
- الرحلة في عصر النهضة
- شهدت مرحلة عصر النهضة الاصلاح البروتستانتي في ألمانيا على يد مارتن لوثر، إذ انتقد مارتن لوثر الفساد في الكنيسة الكاثوليكية وفي مقدمة ما انتقده قضية صكوك الغفران، وشراء بعض المناصب العليا في الكنيسة
- ظهرت فيما بعد عدد من المذاهب البروتستانتية والتي ارتبطت مع الدولة التي نشأت بها، مثل المذهب اللوثري في النرويج والدنمارك والكنيسة الأنجليكانية في إنجلترا حيث يكون الملك رأس الكنيسة، فهي تجعل من الملك رئيسًا لهذه الكنيسة بدلاً من البابا، وغالبًا ما تكون سلطة الملك فخرية في حين يتولى رئيس أساقفة معين من قبل الملك شؤون الإدارة الفعلية.
- ونجح جان كالفن مؤسس الكالفينية بتشكيل حكومة ثيوقراطية في جنيف عرفت بنظامها المتشدد، إذ اعتبر كالفن الكتاب المقدس بأنه المرجعية الأولى ذات الشرعية والسلطة والتي يجب أن تخضع لها السلطات الأرضية.
- كما أسس الراهب الدومينيكاني جيرولامو سافونا رولا حكومة ثيوقراطية في فلورنسا مميزًا أيّاها بأنها «جمهورية مسيحية ودينية» بعد صراع مع آل ميديشي وانتقال السلطة اليه .
- كان نشوء البروتستانتية السبب الرئيس لاندلاع عدة حروب أهلية في أوروبا: في إنجلترا اضطهد البروتستانت الكاثوليك، اندلعت حرب أهلية في فرنسا بين الطرفين سنة 1562 تلتها مذبحة البروتستانت عام 1572؛
- ومع بداية القرن السابع عشر دمرت حرب الثلاثين عاما التي اندلعت سنة 1618 في أوروبا وهي تنتقل من دولة إلى دولة حاملة أبعادها الدينية؛ وقد تحارب في ألمانيا الكالفينيون واللوثريون – البروتستانت بحرب طاحنة.
- فتحت الدولة العثمانية القسطنطينية عام 1453 وسقطت الإمبراطورية البيزنطية، وتحول ثقل الكنيسة الأرثوذكسية إلى روسيا؛
- في روسيا كانت الكنيسة الأرثوذكسية مؤسسة قوية، فقد أعاد الأباطرة الروس من أسرة رومانوف الثنائية في قيادة الكنيسة بينهم وبين البطاركة، وأصبحت روسيا قائدة العالم الأرثوذكسي.
- وظهر في هذه الفترة مبدأ “الحق الإلهي” من قبل الملوك لتبرير الحكم المطلق، ومن هؤلاء لويس الرابع عشر الذي زعم أن سلطته الممنوحة له من الله لا حقّ لأحد من رعاياه حدها.
- كما حاول جيمس الأول وتشارلز الأول، ملوك إنجلترا، استيراد هذا المبدأ وعليه نمت المخاوف بأن تشارلز الأول بصدد تأسيس حكم استبدادي، وتمخضت تلك المخاوف باندلاع الحرب الأهلية الإنجليزية.
- كما وصل رجال دين إلي مناصب هامة وخطيرة في الدول الأوروبية مثل الكاردينال ريشيليو الذي كان وزير الملك الفرنسي لويس الثالث عشر والكاردينال جول مازاران وكان رئيس الوزراء في عهد لويس الرابع عشر. ، تشّكلت الهوية الذاتية لشعوب أوروبا بناءًا على آثار ما تبقى من الثقافة الرومانية،
