قوة العام الخامس عشر

قوة المؤمنين




عام النجاة، الخلاص، الاسترداد، والشفاء

“أزيد على أيامك خمس عشرة سنة وأنقذك من يد ملك أشور مع هذه المدينة وأحامي عن هذه المدينة من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي” 2 ملوك 20: 6

تعتبر الرموز المفاتيح التي تفسًر المكتوب. ويتساءل البعض” لماذا تغطي الرموز جزءا كبيرا من الكتاب المقدس؟ “فسأله تلاميذه قائلين ما عسى ان يكون هذا المثل. فقال. لكم قد أعطي ان تعرفوا اسرار ملكوت الله. واما للباقين فبأمثال حتى انهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يفهمون” لو 8 : 10 ويوجد في الكتاب المقدس 1670 رمزا

  • أنواع الرموز
  1. الاشياء الطبيعية: الارض الجيدة
  2. الاشخاص: الرجل، المرأة
  1. اعضاء الجسم: اليد، العين

4.الحيوانات: الأسد، الحمل

  1. الالوان: الأحمر، الأبيض

6.الارقام: 1، 2

  1. والامور المتنوعة: المصباح ، الأنية الفخارية…….الخ
  • رمز الخمــــــــسة عشر

لحكمة عظيمة عند الله جعل جزءا كبيرا من الكتاب المقدس رمزيا ليستفيد من ذلك اصحاب العقول والقلوب المتواضعة. نري أن الأرقام في الكتاب المقدس رمزية بشكل متكرر. كل رقم له مدلول خاص مرتبط به. يرمز رقم خمسة عشر إلي النجاة، الخلاص، الاسترجاع، والشفاء

  • شفاء الملك حزقيا

“وقال الرب لأشعياء .ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي هكذا قال الرب اله داود ابيك. قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا اشفيك. في اليوم الثالث تصعد الى بيت الرب. وازيد على ايامك خمس عشرة سنة وانقذك من يد ملك اشور مع هذه المدينة وأحامي عن هذه المدينة من اجل نفسي ومن اجل داود عبدي.”

(2 مل 20: 5-6 ) “فخرج ملاك الرب وضرب من جيش اشور مئة وخمس وثمانين الفا .فلما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة.” اش37: 36

  • ابعـــــــــاد فلك نـــــوح

“خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه. فتغطت الجبال”(تك 7 : 20). الصورة بأكملها من الفيضان في عهد نوح هي واحدة من قصص النجاة. وجود عدد خمسة عشر، يصور النجاة. كان الفلك ثلاثون ذراعا عاليا، خمس عشرة ذراعا من الفلك فوق الماء، خمس عشرة ذراعا من الفلك تحت الماء. هذا يدل على خطة الله لنجاة نوح وعائلته.

  • يعقوب مع لابــــــــــــان

“خدمتك أربع عشرة سنة بابنتيك وقد غيّرت أجرتي عشر مرات:” (تك 31: 41). يعقوب خدم لابان أربعة عشر عاما كدين للحصول على ابنتيه كزوجتين. كان العام الخامس عشر عام خلاص له من هذا الدين

  • الخروج من مصـــــــــــر

” رحلوا من رمسيس في الشهر الأول، في اليوم الخامس عشر من الشهر الأول. في الغد بعد الفصح خرج بنو إسرائيل امام عيون المصريين . حدث خلاص إسرائيل من مصر في15 نيسان ( ابريل).

  • أعمدة خيمة الاجتمــــاع

وخمس عشرة ذراعا من الاستار للجانب الواحد. أعمدتها ثلاثة وقواعدها ثلاث. وللجانب الثاني خمس عشرة ذراعا من الاستار. أعمدتها ثلاثة وقواعدها ثلاث. (خر27: 14-15) على كل جانب من هذا الباب كان خمسة عشر ذراعا من الكتان الستار. وهكذا تم استرداد الشعب لاتباع الله

  • عوارض خيمة الاجتماع

وتصنع عوارض من خشب السنط. خمس لألواح جانب المسكن الواحد. وخمس عوارض لألواح جانب المسكن الثاني. وخمس عوارض لألواح جانب المسكن في المؤخر نحو الغرب” (خر 26: 26- 29)

هذه الآيات تصف الخانات التي عقدت مجالس خيمة معا-خمسة أشرطة كل من الشمال والغرب والجنوب، ما مجموعه خمسة عشر هذه الأعمدة مغطاة بالذهب، تمثل الحب الإلهي للكنيسة، نفس الحب الذي أبدته الكنيسة. خمسة عشر عامودا تشير إلي نجاة الأمة من القصاص.

  • مذبح النحاس (المحرقة)

“وتصنع المذبح من خشب السنط. طوله خمس اذرع وعرضه خمس اذرع. مربعا يكون المذبح. وارتفاعه ثلاث اذرع” (خر 27: 1 ) هذا مذبح النحاس، أو مذبح المحرقة كان خمس اذرع مربع، وثلاث اذرع. كان كل جانب المذبح خمس عشرة ذراعا مربع. ويشير هذا إلي الذبائح التي كانت تقدم لتكفير عن الخطية.

  • أعياد العهد القـــــــديم

عيد الفطير وعيد المظال على حد سواء بدأ في اليوم الخامس عشر من الشهر (نيسان 15 و 15 تشري)

  • تدشين هيكل سليمـــان

” عيّد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع اسرائيل معه جمهور كبير من مدخل حماة الى وادي مصر امام الرب الهنا سبعة ايام وسبعة ايام اربعة عشر يوما. وفي اليوم الثامن (الخامس عشر) صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا الى خيمهم فرحين وطيبي القلوب”( 1 مل 8: 65،66) بعد بناء الهيكل عمل سليمان وليمة عظيمة من أربعة عشر يوما وأرسلهم في اليوم الخامس عشر فرحين وطيبي القلوب.

  • النجـاة في سفر استير

“استراحوا في الخامس عشر وجعلوه يوم شرب وفرح”(است 9 : 18). احتفل اليهود بعد نجاتهم من العدو في اليوم الخامس عشر، فرح الانقاذ من الابادة العرقية

  • دخول أشـــــــــــــــور

قال ” ويكون هذا سلاما. اذا دخل اشور في ارضنا واذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية من امراء الناس” (ميخا 5: 5). سبعة رعاة وثمانية رجال المجموع خمسة عشر حتي ينعم الشعب بالسلام

  • خطوات مدينة حزقيال

من البوابة التي تتطلع نحو الشرق. كانوا يصعدون سبع خطوات. وكانت الأقواس. نحو الدار الخارجية ثم الصعود ثمانية خطوات “(حز 40: 22،31)” اسم المدينة من ذلك اليوم يهوه شمّه”(الرب هناك) 48 : 35

وكان هيكل حزقيال والداخلية والدار الخارجية. هناك سبع خطوات للدار الخارجية وثماني خطوات إلى الدار الداخلية. وبالتالي هناك خمسة عشر خطوة من بيت الرب-التمتع بالحضور الالهي

  • زوجة هوشع النبي

“قال الرب …، وطلب الرب إلههم، وداود ملكهم. لخشية الرب وصلاحه في الأيام الأخيرة “-هو3: 1-5.

ويتناول هذا النص المثير نبويا إلي العلاقة المستقبلية لإسرائيل مع الرب. وقال لهوشع أن يتزوج زانية! هذا التوجيه غريب من الرب. لكنه موازي لعلاقة الله مع إسرائيل. خدم إسرائيل آلهة أخرى في علاقة زني، وخيانة للعهد. ومع ذلك، قصد الله أن يخلص اسرائيل ويقيم معها علاقة جديدة ” ويكون في ذلك اليوم يقول الرب انك تدعينني رجلي ولا تدعينني بعد بعلي “(هو 2: 16). أي انه لن يكون مجرد إله مجهول الهوية للأمة بل انه يكون زوج الأمة المخلصة. سعر خمسة عشر قطعة من الفضة للخلاص من امرأة رمز للخلاص والاستعادة، وتضميد الجراح، والفداء

  • اقامة لعازر من الموت

“وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشرة غلوة” (يو 11 : 18). سياق هذا النص يتعلق بإقامة لعازر، اقامته من الموت وعود ته الى الحياة. بيت عنيا تعني “بيت البؤس” وأورشليم “مدينة السلام” المسافة بين بيت عنيا والقدس قد ترمز رحلة البشرية من بؤس الخطيئة إلى النجاة السلام. والنتيجة هي الخلاص، بعد مسيرة خمسة عشر غلوة. هذه صورة لأورشليم الجديدة النازلة من السماء. رأى يوحنا “أورشليم الجديدة نازلة من عند الله من السماء، مهيأة كعروس مزينة لرجلها… سيمسح الله كل دمعة من عيونهم. ولن يكون هناك الموت، ولا الحزن، ولا البكاء، ولن يكون هناك أي ألم لأن الأمور الاولي قد مضت “(رؤ 21: 2-4 . هكذا يًوجه العدد “خمسة عشر” افكارنا لمفهوم الخلاص، الشفاء ، الاستعادة والفداء. نحن نرفع قلوبنا لله بالشكر الجزيل إذ جعل لنا هذا الامتياز أن نتمتع ببركات النجاة، الخلاص، الاسترداد، والشفاء في العام الخامس عشر

Comments are closed.