قوة الفرح في الرب

قوة المؤمنين




قوة الفرح

“افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا” ( في 4 : 4 )

عصر الاكتئاب

نحن نعيش في عصر، تعاني فيه البشرية من الاحباط، القنوط، اليأس والاكتئاب ، اكثر من أي وقت مضي.

الاحباط هو تنكر للماضي، نفور من الحاضر شكً في المستقبل.

هو تذمر لبركات الماضي، لا مبالاة لفرص الحاضر، وفزع لقوة المستقبل.

عدم تصديق لمواعيد الماضي، عدم ادراك لجمال الحاضر، عدم اهتمام باحتياجات رفقائنا البشر.

ضجر بالزمن، فجاجة بالفكر، قلة ذوق مع الله.

الفرح في الرب

  1. هو فرح الحمد والتسبيح، نستدعي البركة، نتكرس لأجلها، ونجدً في إثرها.
  2. عندما يرد الله سبينا ننجح، ونفرح. لا يوجد فرح اعظم من الحمد والتسبيح لله.

“عندما رد الرب سبي صهيون صرنا مثل الحالمين‎. ‎حينئذ امتلأت افواهنا ضحكا وألسنتنا ترنما. حينئذ قالوا بين الامم ان الرب قد عظّم العمل مع هؤلاء‏‎. عظّم الرب العمل معنا وصرنا فرحين” مز 126 : 1

  1. الفرح في الرب هو فرح سماوي يختبره المؤمن ويعيشه
  2. هو من ثمر الروح القدس
  3. الفرح في الرب ليس فى المركز، الثروة أو المنصب
  4. قال الرب يسوع للتلاميذ “افرحوا بالحرى لان اسماءكم كتبت فى سفر الحياة”
  5. انه فرح القوة ” فرح الرب قوتكم”

صفات الفرح:

  1. الفرح وصية كتابية “فقال (نحميا) لهم اذهبوا كلوا السمين واشربوا الحلو وابعثوا انصبة لمن لم يعدّ له لان اليوم انما هو مقدس لسيدنا ولا تحزنوا لان فرح الرب هو قوتكم”( نح 8 : 10
  2. فرح مشبع للنفس . :”لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي. جسدي ايضا يسكن مطمئنا‎ لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيّك يرى فسادا‎. تعرّفني سبيل الحياة. امامك شبع سرور. في يمينك نعم الى الابد” مز 16 : 9 – 1 1)
  3. فرح ثابت: الرب يسوع للتلاميذ:” كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم” (يو 15 : 11)
  4. فرح دائم “افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا” ( في 4 : 4
  5. استطاع بولس أن يفرح في السجن فبالأولي نحن الذين نتمتع بالحرية الكاملة
  6. فرح مقوًي.” متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل صبر وطول اناة بفرح” ( كو 1 : 11 )
  7. فرح مصدره لله” فرحا افرح بالرب… بهجة فرحي إلهي”
  8. فرح داخلي وليس من خارج” استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.” (في 4 : 13)
  9. فرح منير” عظموا الرب معي ولنعلّ اسمه معا طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي انقذني‎. ‎نظروا اليه واستناروا ووجوههم لم تخجل ..‎ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب.( مز 34 : 3 – 7 )
  10. فرح طاهر: نحمد الله من أجل صفاته: المحبة، الفرح، السلام، الرحمة، الصلاح، والأمانة. عندما نسبح الله تتثبت عيوننا علي” كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسرّ كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة وان كان مدح ” ( في 4 : 8 )
  11. فرح لا يستسلم: للقلق، الخوف والفشل” انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد‎. ‎كف عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر‎.” ( مز 37: 7 – 8 ) لنا الاختيار إما أن نعيش في مرارة أو ننتظر الرب
  12. فرح رغم المشاكل ” كمضلين ونحن صادقون كمجهولين ونحن معروفون. كمائتين وها نحن نحيا. كمؤدبين ونحن غير مقتولين كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء ” (2 كو 6:6 –
  13. فرح عند الموت :كان استفانوس فرحا وهو في وادي ظل الموت فصلي لأجل مضطهديه” لا تقم لهم هذه الخطية”
  14. فرح ابدي سماوي” ‎الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع مجيئا يجيء بالترنم حاملا حزمه”
  15. فرح غالب : لأن الذي فينا أعظم من الذي في العالم. لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير(رو 12 : 21)
  16. فرح كامل ” احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا. واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء”( يع 1: 2 – 4
  17. فرح رغم البلوى المحرقة “ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.” (1بط 4 : 12 – 13 ) في الظروف حالكة الظلام ، يظهر حضور الله جليا، لكي نوقن أنه هو المصدر الوحيد لقوتنا ، وأنه مؤتي الاغاني في الليالي
  18. الفرح مثمر لفرح اكثر” ويخرج منهم الحمد وصوت اللاعبين واكثرهم ولا يقلون واعظمهم ولا يصغرون” (ار 30 : 19)
  19. فرح في السجن :كان بولس وسيلا في سجن فيلبي . بظهور دامية وأرجل في المقطرة، و في نصف الليل كانا يصليان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما. وإلي اهل فيلبي كتب بولس ” اطلب الثمر المتكاثر لحسابكم”(في 4 : 17)
  20. فرح عظيم “وذبحوا في ذلك اليوم ذبائح عظيمة وفرحوا لان الله افرحهم فرحا عظيما وفرح الاولاد والنساء ايضا وسمع فرح اورشليم عن بعد”( نح 12 : 43)
  21. فرح فائق النطق “تبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد”( 1بط 1 : 6 )

Comments are closed.