مسحة الزيت

الروح المعين




وأجعل مفتاح بيت داود علي كتفه فيفتح وليس من يغلق ويغلق وليس من يفتح أشعياء 22- 22

الزيت

فأخذ صموئيل قرن الذهن ومسحه في وسط اخوته. وحل روح الرب علي داود من ذلك اليوم فصاعدًا. (1 صم 13:16).

أما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم” (1 يوحنا 27:2).

يُرمز للروح القدس بالزيت. وهذا الرمز يعلمنا عملا من أعمال الروح القدس.

الأماكن والأشخاص الممسوحون هم مقدسون ومفرزون لله.

أمر الله موسى أن يمسح خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة وكل الأواني والمذبح بمسحة الزيت (خر 25:30-29).

مسح موسى هارون وأبناءه وقدّسهم حتى يكهنوا للرب (خر30:30). مسح صموئيل داود ملكًا (1 صم 13:16)، ومسح إيليا اليشع نبيًا (1 مل 16:19).

لقد جعل الله اليوم من هؤلاء المؤمنين بالرب يسوع المسيح جنسا مختارًا وكهنوتًا ملوكيًا أمة مقدسة شعب اقتناء بفضل مسحة الروح القدس (1 بط 9:2). لا يستطيع أحد أن يحصل على هذه النعمة الفائقة بدون قوة الروح القدس. لقد وُلدنا ثانيا بالروح القدس وقد وهبنا وظيفة النبي التي من خلالها نكرز بالكلمة. ونحن ممسوحون من الروح القدس لنملك مع الرب يسوع

أستخدم الزيت في إنارة المنارات في الخيمة .

ففي العهد القديم كان النور الوحيد الآتي من القدس يشع من المنارة الذهبية هكذا لا يمكن إلا لزيت الروح القدس أن ينير لنا كلمة الرب سر قدس السماء.

يمنع الزيت التأكل والتوقف : لأنه يقوم بتليين الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة. ويمكننا تزييت الروح الإنسانية المصابة بالتوتر والتمزق والانقسام . الزيت مادة ضرورية لحفظ الحياة.

استعمال الزيت

وفرة الزيت :علامة علي الرخاء والازدهار أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، (تث 32: 13، حِينَ كُنْتُ أَغْسِلُ خَطَوَاتِي بِاللَّبَنِ، وَالصَّخْرُ يَفِيضُ لِي أَنْهَاراً مِنَ الزَّيْتِ. أيوب 29: 6)

نقص الزيت: يدل علي القحط والجوع قدْ خَرِبَتِ الْحُقُولُ، وَنَاحَتِ الأَرْضُ لأَنَّ الْحِنْطَةَ تَلِفَتْ وَالْخَمْرَةَ انْقَطَعَتْ، وَافْتُقِدَ زَيْتُ الزَّيْتُونِ.”(يؤ1: 10)

وَقَضَيْتُ بِالْقَحْطِ عَلَى الأَرْضِ وَالتِّلاَلِ، وَعَلَى حُقُولِ الْحِنْطَةِ وَالْكُرُومِ، وَأَشْجَارِ الزَّيْتُونِ وَعَلَى كُلِّ مَا تُنْتِجُهُ الأَرْضُ، وَعَلَى النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ تَعَبِ أَيْدِيكُمْ». حجي 1: 11)

الزيت هو دهن الفرح  لأَمْنَحَ نَائِحِي صِهْيَوْنَ تَاجَ جَمَالٍ بَدَلَ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ السُّرُورِ بَدَلَ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ بَدَلَ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ وَغَرْسَ الرَّبِّ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ.” (إش 61: 3)،

دهن الابتهاج أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ (مَلِكاً) بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ (الْمُلُوك) (مز 45: 7)

لأنَّكَ أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. لِذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ مَلِكاً، إِذْ صَبَّ عَلَيْكَ زَيْتَ الْبَهْجَةِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِك

( عب 1: 9)

والإسراف فيه دليل التبذير, “عَاشِقُ اللَّذَّةِ فَقِيرٌ، وَالْمُوْلَعُ بِالْخَمْرِ وَالطِّيبِ لاَ يَغْتَنِي” (أم 21: 17)

اختزانه من صفات الحكيم فِي بَيْتِ الْحَكِيمِ كُنُوزٌ وَزَيْتٌ مُدَّخَرَةٌ، أَمَّا الإِنْسَانُ الْجَاهِلُ فَيُتْلِفُ مَا لَدَيْهِ” (أم 21: 20 )

سواء في الكم أم في الكيف؟

ويأتي الجواب قائلا لأننا لم نقبل زيت الروح القدس، ذلك الغذاء السماوي الحيوي لأرواحنا.

قال يسوع لهم: سلاما لكم ، كما أرسلني الأب أرسالكم أنا، ولما قال هذا نفخ وقال اقبلوا الروح القدس، من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت. ” (يو 20: 21- 23)

من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يشبه رجلا رب بيت، يخرج من كنزة جددا وعتقاء.”

(مت 13: 52)

عمل المسحة: هي منحة من الله تفيض في قلوب المؤمنين لتقديم الإنجيل، تحرير الناس، فتح أعين العميان، وهي تضع تثقلا علي أولاد الله فيتوسلون إليه من أجل خلاص الخطأة. كما أنها تمنحهم القوة والحكمة في الشهادة.

Comments are closed.