مفاهيم خاطئة عن التسامح

طريق المفديين

   أشعر كما لو كنت قد غفرت لأنني:

ــــ لا أشعر بالغضب فيما بعد . الغفران هو عدم الشعور بالغضب بعد ذلك.

ــــ أنني قادر علي أن أبرر ، أفهم وأشرح سبب السلوك المؤذى عند ذلك الشخص و يمكنني معرفة أسباب عمل ذلك .

ــــ أنا قادر على أن أضع نفسي مكانه وأن أري الأمور من وجهة نظره .

ــــ أنا قادر على أن أفصل بين الشخص وسلوكه.   الغفران هو أن نقول أن الشخص ما يعمله هما أمران مختلفان.

ــــ أنني ألتمس له العذر فهو لم يقصد الإساءة ويقول الكتاب أنه ليس أحد كاملا ، علينا أن نلتمس أعذارا للناس .

ــــ أنا أقول لنفسي الوقت سيشفي الجروح. يجب أن أكون صبورا.   المغفرة عملية تحتاج إلي وقت طويل .

ــــ أرغب في نسيان الأمر لأن المغفرة هي نسيان ” هيا ننسي هذا الأمر ”

ــــ أستطيع أن أصلي من أجل الشخص المسيء. لقد طلبت من الله أن يغفر له .

ــــ أنتظره لكي يطلب مني المسامحة. إن فعل هذا سأغفر له وأنا أرغب في ذلك .

ــــ لقد واجهت الشخص بسلوكه .

ــــ أستطيع أن أقرر أن الأذى ليس كبيرا وأتظاهر بذلك .

ــــ أستطيع أن أعمل كما لو لم يكن قد حدث لي أذى .

ــــ أحاول مصالحة الشخص المسىء لأن المسامحة تتطلب استرجاع العلاقة المنفصلة .

ــــ أنا مستعد أن أذهب إلي هذا الشخص وأخبره بأنني قد سامحته وأن أكون لطيفا معه أقدم له ” خدي الآخر “.

ــــ أحاول أن أسلك كما لو كنت قد غفرت له.

ــــ أحاول أن أتظاهر بأن كل شئ علي ما يرام أعيش غير ذاكر لهذا الآمر مرة أخري .

بالاختصار ليس الغفران شيئا من هذه . لقد تساعدك بعض هذه الأمور بالاستعداد للمسامحة أو قد تكون من ثمر الغفران ، لكنها ليست هي فعلا نفس الغفران .

.

Comments are closed.