” أيها الحبيب في كل شئء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة” (3يو 2).
لم يكن هناك وقت اهتم فيه الناس بالأمور الصحيحة كما هو الحال اليوم. وسبب هذا الأبحاث العلمية والصحية المتوفرة. حيث يمارس غالبية البشر العادات الصحية الجيدة. وصارت الحاجة الملحة هي الوصول إلى الإنسان جسما وعقلا، نفسا وروحا .ومبادئ الصحة موجودة في كلمة الله . فقد جاء الرب يسوع المسيح ليخلص ما قد هلك وسعى لخلاص الإنسان بجملته. وشملت خدمته التعليم والوعظ (الروح) والشفاء (الجسد والنفس) .خدمة لكل الناس على اختلاف حاجاتهم .
و جعل الله في الإنسان أعضاء كثيرة وميز كل عضو بعمله الخاص وربط هذه الأعضاء لتعمل بانسجام وتوافق. وتعني الصحة في المفهوم الشامل المحافظة على قوة الحياة وصيانة تركيب الإنسان ليبقى منتظما، فيستطيع أن يؤدي خدمة أفضل لله والإنسانية.
أولا: الصحة الجسدية والعقلية
الوصايا الصحية
-
الاعتدال في تناول الأطعمة الجيدة
-
استنشاق الهواء النقي
-
–الاستمتاع بنور الشمس
-
شرب كمية وافرة من الماء فالماء من ضرورات الحياة
-
.ممارسة الرياضة بشكل يتناسب مع طبيعة الجسم
-
أخذ وقت كاف من الراحة
-
–الطهارة الجسدية . أن يكون الجسم والمنزل نقيا
-
المحافظة على استقامة العمود الفقري
-
لبس الثياب التي تتلاءم مع الطقس وفصول السنة–
-
الاحتفاظ بالسلام والفرح فهما طريق الصحة الفضلى.
ثانيا: الصحة الروحية
. يوصينا الكتاب المقدس بحياة القداسة الروحية “أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو” (1كو 16:3و17 )
خطوات نحو الصحة الروحية :
1. التغذية الصحيحة:
قال الرسول بولس ” إن فكرت الأخوة بهذا تكون خادماً صالحاً ليسوع المسيح متربياً بكلام الإيمان والتعليم الحسن الذي تتبعته ” ( 1 تي 6:4 ).
يحتاج المؤمن المولود حديثاُ : إلى اللبن العقلي العديم الغش ( 1 بط 2:2 )
يحتاج المؤمن الناضج: إلى الطعام القوي للبالغين ( عبرانيين 14:5
) 2.العيش في أجواء نقية :
استخدام وسائط النعمة في خلوة يومية مستمرة مع الرب
* سماع القراءات الكتابية * سماع التسابيح والترانيم الروحية
* سماع عظات رجال الله الأتقياء * قراءة الشروحات والتأملات اليومية
* حضور الاجتماعات ” غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة “(عب 25:10)
* شركة المؤمنين …هوذا ما اجمل وما أحلى أن يسكن الأخوة معاً هناك أمر الرب بالبركة حياة للأبد مز 1:139 ، 3.الهروب عن مصادر الفساد و التلوث :
* محبة المال ( 1 تي 11:6 ) * الفساد الموجود في العالم ( 2 بط 3:1 *من الشهوات الشبابية ( 2 تي 22:2 ) *عبادة الأوثان ( 1 كو 14:10 )
*مجلس المستهزئين ( مز1:1 ) * اشتهاء طعام العالم ( 1 يو 15:2-17 ) *الامتناع عن كل شبه شر ( 1 تس 22:5 )
4.الرياضة الروحية
يشبه المؤمن الرياضي( 1 كو24:9 –27 ) ” روضّ نفسك للتقوى ” (1 تي 7:4 ) وهذا يجعلنا نعيش حياة نشاط وعدم رخاوة أو خمول روحي .
5.الأشعة الكاشفة:
هناك بعض الأمراض لا تنكشف بالعين المجردة ، يرسل الطبيب المريض لعيادة الأشعة ، لان الأشعة تخترق الجسم وتكشف ان كان هناك مرض
ونتعرض نحن كمؤمنين لخطايا مستترة ( مز12:19 ) قد لا نشعر بها أو لا ندرك خطورتها ، وعلينا أن نأتي إلى حضرة الله ، نسكن قلوبنا أمامه ليفحصنا ويكشف قلوبنا بالروح القدس الساكن فينا ( مز 23:139-24 ).
ثالثا: الصحة النفسية
لِمَاذَا أَنْتِ مُكْتَئِبَةٌ يَانَفْسِي، وَلِمَاذَا أَنْتِ قَلِقَةٌ؟ تَرَجَّيِ اللهَ ، فَإِنِّي سَأَظَلُّ أَحْمَدُهُ، لأَنَّهُ عَوْنِي وَإِلَهِي.( مز 42 : 11)
الاحتفاظ بالصحة النفسية
1. التمتع بالصحة البدنية المناسبة.
2. الاستقرار الاسرى.
3. اختيار المهنة المناسبة.
4. الحصول على قدر كاف للراحة.
5. عدم السماح بتراكم المشكلات دون حل لأن ذلك عادة يقود إلى التوتر
6. عدم التركيز على السلبيات والتخلص من الخوف
7. العمل على تهيئة الفرصة ليتمكن الانسان من التنفيس عن متاعبه عن طريق الهوايات والانشطة المحببة إلى النفس ، يشبع رغباته و ميوله، فيتمتع بحياة مليئة بالسعادة و الايجابية.
8. الاستمتاع بالأشياء الجميلة فى الكون ، فالشخص الذى ي يرى الجمال فى خليقة الله يتمتع بالاتزان النفسي.
9. الترويح عن النفس ، فالروتين فى الحياة يصنع الاضطرابات النفسية.
10. يشمل الاعتدال العفة.، ضبط النفس، السيطرة الذاتية،
وتشبه قوي الإنسان القوى الأساسية المؤثرة في حركة الطائرة.
1-قوة الرفع:(Lift Force)
احدي القوى الرئيسية التي تؤثر على الطائرة و توجه الطائرة إلي أعلى .
2. –قوة الدفع: (Thrust)
هي القوة التي تدفع الطائرة للأمام، تنشأ من خلال جملة الدفع سواء كانت مراوح (مروحة واحدة في المقدمة أو أكثر على الأجنحة) أو نفاثة أو مزيج
3-قوة الرد (الوزن): (Weight)
الرد هو قوة تعاكس قوة الرفع لأنه يؤثر باتجاه يعاكس قوة الرفع، يجب أن
يتم التغلب على وزن الطائرة من قبل قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة، يجب
أن تكون قوة الطائرة أكبر من الحمولة لكي تستطيع لإقلاع عن الأرض.
ويجب أن يكون تصميم الجناح قوياً بشكل كافٍ لرفعها عن الأرض.
4-قوة الصد: (Drag)
تؤثر على حركة الطائرة قوة رابعة هي قوة الإعاقة، و يتولد الصد نتيجة حركة الجسم خلال الموائع (كعبور الطائرة في الهواء بسبب الاحتكاكً ). تحاول الطائرة أن تزيح المائع من طريقها. يولًد سطح الرفع العلوي للجناح – قوة رفع جيدة جداً– و لكن بسبب حجمه الكبير فإنه يولد أيضاً كمية لا يستهان بها من قوة الجر
