فهم الأخبار السارة

مع المصلحين

أول معتقد نحتاج أن نفحصه جيدا هو فهمنا للإنجيل ” الأخبار السارة ” . إنها الأخبار السارة الخاصة بالعلاقة مع الله التي أصبحت ممكنة خلال حياة وموت وقيامة الرب يسوع المسيح . تسمح لنا الأخبار السارة أن ننال الغفران لكل خطايانا ونحيا حياة الفرح والسلام . علي أن كثيرا من الناس الذين نالوا هذه” الأخبار السارة” لا يزالوا يعيشون في بؤس وهزيمة . كيف يكون هذا ؟

لازلنا نعيش حياة البؤس والهزيمة بسبب نظام معتقداتنا الفاسد الذي لا يزال يسيطر علي أسلوب حياتنا ( تفكير ، شعور، اختيار ).   ولكي نصحح نظام معتقداتنا هذا،   نحتاج أن نبدأ في تصحيح معتقداتنا المشوهة الخاصة ” بالأخبار السارة ” لخلاصنا.

لا يفهم الناس غالبا حقيقة ما يحدث لهم عندما يضعون ثقتهم في المسيح . لهذا و لكي نفهم الأخبار السارة جيدا علينا أن نبدأ بالنظر إلي تأثير الخطية في علاقتنا مع الله.   وفي المعني والغرض الذي يعطيه الله في الحياة.   وبذلك يمكننا أن نفهم حقيقة الأخبار السارة فهما أفضل

خلقنا لنكون أصدقاء ورفقاء الله .

يخبرنا سفر التكوين قصة خلق العالم وبدء الحياة البشرية ومن هنا يمكننا أن نحصل علي فهم لماذا خلقنا وكيف نسلك .

  • خلق الإنسان لتكون له علاقة محبة وثقة مع الخالق .  مت 22: 37 ، يو13:9  
  • خلق الإنسان علي صورة الله ليعرفه ويتمتع به مز16:11 ، تك1 :27    
  • خلق الإنسان لكي يحيا متكلا علي الله .   يو15 :5
  • خلق الإنسان ليحيا نفس حياة الله. يو10:10
  • خدع الشيطان الإنسان و اختار حياة الاستقلال عن الله . خلق الله الرجل و المرأة ووضعهما في الجنة لكى يحييا يتمتعان بحضوره . كان لله مع أدم وحواء شركة يومية في الجنة.   كان الله يسدد كل احتياج لهما، وكان لأدم وحواء الحرية في الحياة و التمتع بحضور الله . كان التحذير الوحيد لهما هو عدم الأكل من شجرة المعرفة،   و إلا سوف يحصدان الموت وتنفصل علاقتهما مع الله .

تسبب تصديق الأكذوبة في انفصال خطير في العلاقة مع الله …. ولكن هذا لن يوقف الله عن الاستمرار في حبه لنا.
خدع الشيطان حواء بأن سألها عن طبيعة ، كلمة و دوافع الله. صدق أدم وحواء تلك الأكذوبة في أنه يمكنهما أن يصيرا كالله.   أكلا من شجرة المعرفة واختارا أن يعيشا مستقلين عن الله .   أثرت هذه الخطية علي كل اتجاه في حياتهما وتسببت قي انفصال مأساوي في علاقتهما مع الله

Comments are closed.