يوجد ارتباك كثير في عقول آلاف المسيحيين لسبب التعارض الذي يلاحظونه بين من هم وعلاقتهم بالمسيح ( الطبيعة الجديدة ) و بين ما يختبرونه في الحياة اليومية. .وبينما نحن نختبر الحياة تحكمنا تأثيرات معينة فنؤمن بأشياء عن أنفسنا سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة. أعلن الله أمورا صادقة في الحياة إن كنا نختبرها أم لا. […]
بسبب علاقتي مع المسيح صار كل ما وعدني به هو ملك لي , ولا أجاهد من أجل هذا الأمر بل هو شئ أمتلكه . ليس ما أعمل بل من أنا في المسيح هذا هو الأهم . وهذا مختلف عن حق المنزلة الذي يجعلنا مزدوجي الطبيعة ولكن تعليم ” حق العلاقة ” يجعلنا شركاء في الطبيعة […]
شعر الرب بأهمية قبول الجميع : شعور بول تورنر وكان بول تورنر مفكرا بارعا وكاتبا، وأخصائي العلاج الطبيعي المسيحي وكان له تأثير خلال فترة وجود. الأطباء من مختلف أنحاء العالم. سافر إلى منزله في سويسرا ليتعلموا منه. وكتب يقول “انه امر محرج قليلا للطلاب ليأتي مرارا ودراسة” التقنيات “. يذهبون دائما بعيد بخيبة أمل، لأن كل ما […]
كان الرب يسوع يشعر بالاطمئنان كل أيام العمر وكثيرا ما اوصانا “لا تقلقوا” جاك والقلق: كان جاك يقود سيارته على طريق ريفي ذات ليلة مظلمة عندما لاحظ وجود ثقب في ‘حدي العجلات. رأى كوخا في الغابة وبدأ في السير نحوه وقال لنفسه ربما يكون الشخص الذي سيرد على الباب غاضبا فإنه سيضر بي. وقال انه ربما يكون […]
قضي الرب يسوع كل حياته مستندا علي مواعيد الأب السماوي مواعيد الله ومخاوف الانسان تروي سارة بان بريسناتش عن رحلة عمل ذهب فيها زوجها إلى الشاطئ، حيث كانت هي وابنتها تتمتعان بفترة الصباح بينما حضر هو ورشة عمل. بعد ظهر أحد الأيام تم الإعلان عن أنه لن يكون هناك ركوب الفيل للأطفال في موقف سيارات الفندق. اصابت ابنتها كاتي، حالة من الدهشة والإثارة. […]
“وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ شَهَادَةٌ حَسَنَةٌ مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ فِي تَعْيِيرٍ وَفَخِّ إِبْلِيس“1 تي3 : 7 ما هي القيادة؟ القيادة هي القدرة على اتخاذ القرارات للتأثير في الأفراد لإنجاز الأهداف المطلوبة لأنه موضع ثقة الجميع مصادر القيادة مصادر إلهية: الدعوة والمسحة مصادر ذاتية: اتصاف القائد بالصفات الشخصية المميزة التي تساعده […]
يذكر التاريخ حالة غير عادية للرجل الذي كان قزما وعملاقا علي مدار حياته. ولد آدم راينر في جراتس، النمسا لوالدين متوسطي الحال في عام 1899. وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولي، حاول راينر أن يتجند في الجيش، لكنه اعتبر انه قصير جدا. وبعد عام، حاول مرة أخرى، رفضه الجيش على أساس قصر قامته. اعتبر قزما، […]
ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء. اليوم أيضًا أصرّح أني أرد عليك ضعفين.”( زك 9 : 12) • الملجأ الأمين عيّن لله ست مدن يلجأ إليها القاتل من ولي الدم إلى أن يجرى القضاء الشرعي. فإذا حكم عليه اسلم إلى ولي الدم فقتله وإلا يسمح له أن يعيش في تلك المدينة وفي دائرة الفي ذراع […]
أفتح فمك لآجل الاخرس في دعوة لكل يتيم. أفتح فمك واقض بالعدل و حامي عن الفقير والمسكين (أم 31: 8-9) ، الانتخاب واجب وطني إحدى واجباتك كمواطن هي أن تنتخب، لا يوجد قانون يجبرك علي ذلك، أو يمنعك. أنت حر إذا كنت تنتخب أو لا تنتخب، وأن تختار المرشح الذي تفضًله هذا بمحض اختيارك ، تؤديه الارادة الحرة الانتخاب هبة مقدسة. من خلاله نري الأخريين كما يراهم الله. يذهب الناس إلي صناديق الانتخاب علي أساس ” برنامج المرشح “، ما يرون أنه لصالحهم وينتخبون الشخص الذي يرون أنه سيعمل الخير لأسرهم. الشخص الذي يحفظ ويحمي حقوقهم ومراكزهم الاجتماعية، والشخص الذي يعرض برنامج رعاية صحية أفضل، ودخل مادي مقبول، تخفيف العبء الضريبي، والذي سيساعدهم علي الحياة الأفضل.، الشخص الذي سيحقق لهم العدالة الاجتماعية انتخاب الشخص الذي يحبونه “لتصر كل أموركم في محبة” 1كو 16: 14 إيليا وعبادة البعل “فتقدم ايليا الى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين. ان كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه.”( 1مل18: 21) بهذه الكلمات بدأ النبي إيليا إعداد عملية الاقتراع بين إله البعل والإله الحي” الله” وأسفرت النتيجة عن انتصار الله الساحق ، رجوع الشعب إلي الله، تدمير البعل وقتل جميع أنبياءه وكهنته “فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله الرب هو الله. فقال لهم ايليا امسكوا انبياء البعل ولا يفلت منهم رجل. فامسكوهم فنزل بهم ايليا الى نهر قيشون وذبحهم هناك “(1مل 18 : 39 )يشوع والالهة الغريبة جمع يشوع بن نون القائد الأعلى رؤساء الشعب وقال لهم: “اختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون. و أما أنا وبيتي فنعبد الرب” (يش 24: 15) كان بني اسرائيل علي اعتاب الدخول إلي أرض الموعد ، لكنهم كانوا يعيشون القلق والخوف. كان بعضهم يعتمد علي قوة الله الحقيقية، وكان بعضهم يتبنون أفكار عصرية، يمارسون ممارسات لا اخلاقية وبين هؤلاء وأولئك كانت هناك مجموعة متأرجحة ولم تتأخذ قرارا انتظار النتيجة: بدأ يشوع يعرض أمام الشعب كل احسانات الرب معهم (يش 24: 3-13) وطلب منهم أن يفحصوا الحقائق ثم يتخذوا القرار. كان اهتمام يشوع الاساسي واضحا، أراد منهم أن يعرفوا من هو الاله الحقيقي. وعًرفهم أنه ليس بقدرتهم ، وقوة السهام والسيوف حازوا علي النصر، لكنهم انتصروا بقوة الله ، الله عمل كل شيء. وعلي الشعب أن يختار الله بكل وعي ، قوة وإرادة ، الله هو إله السماء والارض الذي بذل نفسه لأجلنا ولم يتركنا في الخطية. الذي أظهر محبته لنا . ذهب الابن إلي الصليب حاملا عارنا. الاله الذي اسس الكنيسة هو الاله الذي نحن مدعوون لنختاره ونخدمه الاختيار الافضل: نادي يشوع الشعب وقال اختاروا اليوم من تعبدون وتظهر كلمة تعبدون سبع مرات في الاعداد ( 14-15)، دعاهم يشوع إلي اتخاذ قرار يحررهم من القلق الاخلاقي والعقلي والروحي. وطلب منهم الولاء عندما قال “الآن اخشوا الرب واعبدوه بكمال وامانة وانزعوا الآلهة الذين عبدهم آباؤكم في عبر النهر وفي مصر واعبدوا الرب.”( يش 24: 8) طرح يشوع امام الشعب خيارات أربعة وأن يتأخذوا قرارهم . إما أن: 1.يعبدوا آلهة ما بين النهرين مثلما فعل إبراهيم قبل دعوة الله له. ومنهم الاله مرودخ . 2.يعبدوا آلهة مصر الذين كانوا يألفونهم في سني السبي 400 واشهرهم أبيس- أتون- أمون- رع وحورس. 3.يعبدوا آلهة الكنعانيين – الاله الاكثر شهرة بينهم هو داجون. أو أن يختاروا عبادة الرب -الاله الحقيقي . فكر الشعب في كل احسانات الرب وجاءت استجابتهم: ” حاشا لنا ان نترك الرب لنعبد آلهة اخرى. لان الرب الهنا هو الذي اصعدنا وآباءنا من ارض مصر من بيت العبودية والذي عمل امام اعيننا تلك الآيات العظيمة وحفظنا في كل الطريق التي سرنا فيها وفي جميع الشعوب الذين عبرنا في وسطهم. وطرد الرب من امامنا جميع الشعوب والاموريين الساكنين الارض. فنحن ايضا نعبد الرب لأنه هو الهنا” ( يش 24 : 16 – 18 ) يصور لنا الوحي صلاح الله في رسالة رومية ( 1ص –ص 11 ) ثم يصل بنا في رو 12 إلي الاختيار المنطقي “فاطلب إليكم إيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حيًة مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية، ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتغيير اذهانهم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة ” (رو 12: 1-2 ) خواص الاختيار 1- التوقف عن امتطاء الاسوار يعرج عدد كبير بين العالم والكنيسة. لا يرغبون في تغيير ولائهم للعالم لا يريدون التخلي عن الخطية لذلك هم جالسون خارج السور ، فهم ليسوا من العالم وكذلك ليسوا جزءا من الكنيسة. قدم يشوع الدعوة لاتخاذ قرار . إما البقاء في العالم وفق مستوياته وإما اتباع الرب من كل القلب. يعتذر أحدهم ” أريد أن أتبع المسيح، لكن لم يأت الوقت المناسب ” انه لا يشعر بالحاجة إلي المسيح بسبب كبريائه . لن يأتيه الوقت المناسب أبدا 2- الحسم في أتخاذ القرار كان يشوع يبلغ من العمر 110 وخاض حروب ومعارك كثيرة وتدرب علي حياة التسليم للرب و لم يكن قراره باتباع الرب قرارا متأرجحا بل كان قرارا حاسما. عندما دعي يشوع الشعب إلي عبادة الرب، جاهر بقراره المفضل الأبدي. قال لهم أنا أعبد الله واخدمه إلي نهاية حياتي، كان اختيار يشوع في عبادة الرب يقوي يوميا. 3- المجاهرة في الاختيار قال الرب يسوع من ينكرني قدام الناس ، انكره قدام ابي الذي في السموات. يختار البعض أن يتبع المسيح في الخفاء و يقولون أنهم يؤمنون به لكنهم لا يريدون الاعتراف جهرا في مجتمعهم واشغالهم 4- عدم خلط الادوار : لا يمكن المزج بين الولاء لله والولاء لإلهة اخري. عندما قاد يشوع الشعب إلي أرض الموعد ، خلط الشعب بين عبادتهم وممارسات الديانات الوثنية ، كان عليهم الفصل بين الإله الحي أو العالم. 5- […]
أما أنتم أيها الأحباء فأبنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس وأحفظوا أنفسكم في محبة الله,,,, وأرحموا البعض مميزين وخلصوا البعض للخوف مختطفين من النار مبغضين حتي الثوب المدنس من الجسد (يهوذا 20- 23) مقومات النجاح الروحي درس الكتاب ع20 أن يبني المؤمن باستمرار معرفته وفهمه لكلمة الله. يرسم يهوذا صورة للبناء مثل البناء المادي وبناء منزلا. يبدأ كثير من المؤمنين ولا يكملون في بناء مشروعاتهم بعد أن وضعوا الأساس أو بعد الطابق الأول. يحثنا يهوذا علي استمرار بناء إيماننا. نحن في حاجة إلي اضافة طابق ثاني وثالث . نحن نحتاج إلي بناء أبراج روحية. كنا في الماضي نكتفي ببناء طابق أرضي أو مجرد وضع الأساس. نحن في عصر التعاليم الزائفة ونقص المعرفة ، مجرد الفهم ليس كافيا حياة الصلاة: (ع20) الصلاة في الروح باستمرار. هذا معناه أن نعيش حياة الصلاة بإرشاد الروح وليس بالإرشاد البشري. يجب أن نكون مصلين بحسب مشيئة الله وليس مشيئتنا. تحتاج الصلاة المؤثرة إلي تطوير فهمنا لطبيعة الله وما يريده لنا. نجد هذه المعرفة في الكلمة الحية (الكتاب المقدس). تتطلب الصلاة المؤثرة أيضا المداومة. يجب أن تكون هي أولوية حياتنا. تحتاج الصلاة المؤثرة إلي الانفصال عن الضجيج اليومي ونحتاج أن نخصص وقتا يوميا نتخلى فيه عن مشغوليتنا ونقضي الوقت متصلين بالله في عالم روحي. الشركة المثمرة: (ع21)أن نحفظ أنفسنا في محبة الله. ونحقق ذلك باستمرار تعميق شركتنا مع المسيح. إن كنا نسير في شركة مع المسيح علي أساس يومي سنحفظ أنفسنا في محبة الله. . نحتاج أن نعترف بخطايانا. . سيعيد هذا الإقرار بالخطأ علاقتنا مع المسيح الخدمة الفعُالة (ع21) الحياة المستمرة في توقع مجيء المسيح (تي 2: 13) و(في 3: 20 -21) هذا أمر حيوي للنجاح. اننا أن كنا نؤمن ونأمل أن يأتي المسيح في لحظتنا فأن هذا الإيمان سيؤثر علي حياتنا وخدماتنا له. ستمضي المماطلة والتأجيل وندرك أن الوقت الباقي قصير قبل أن نصل إلي الغد لتحقيق ما يجب تحقيقه اليوم. سنتحقق أن الضرورة هي أمر شخصي لنا. في البحث عن الضال. إن كنا نعيش منتظرين مجيء المسيح سوف نبذل كل جهدنا في الاستعداد له. الكرازة المثمرة (ع22 -23) أن تكون لنا الشهادة المؤثرة وتتطلب هذه الشهادة كل المفاتيح الأخرى، الهدف الأسمى للمؤمن هو مشاركة رسالة الحياة الجديدة التي يمنحها المسيح لغير المؤمنين عن طريق شهادتنا الأمين’ وخدمتنا لهم. …………………………………………………………………………. الحاجة إلي رجال: لا يمكنشراؤهم ملتزمونبكلماتهم يضعون السلوك قبل الثروة لهم عزيمة واضحة هم اكبر من عملهم لا يترددون في اغتنام الفرصة لا يفقدون شخصياتهم في الزحام امناء في الصغيرةوالكبيرة لا يستهينونبالخطأ غير انانيين لا يقولون نصنع هذا لأن الأخرونيعملونه صادقون مع الله، صادقون مع أنفسهم ومع الأخرين لا يستخدمون الدهاء أو القسوةللوصول إلي النجاح لا يخجلون من وقوفهم بجانب الحق عندما يتقاعس الأخرون يمكنهم القول (لا) بالتأكيد،رغم أن الباقين يقولون (نعم)